أكد السفير جيمس موران ، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ، أن ما صدر عن البرلمان الأوروبي بوقف المساعدات الأوروبية التي كانت ستقدم لمصر بقيمة 5 مليارات يوور في يونيو المقبل ، هو توصية من البرلمان الأوروبي ، وليس قرارا صادرا من الاتحاد الأوروبي. وأوضح موران في تصريحات صحفية أن البرلمان الأوروبي مهتم بالأوضاع في مصر ، ويريد التأكد بكل الطرق أن هناك اتجاها للسير نحو الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في مصر ، ولكن القرارات والسياسات التي يتم اتخاذها حول العلاقات مع مصر ، تصدر من المفوضية العليا للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بالاتحاد ، ويتم بالتأكيد الأخذ في الاعتبار في المفوضية والاهتمام بقرار البرلمان الأوروبي وكل ما يقوله. وقال موران إن هناك اهتماما أوروبيا بالاستمرار في دعم مصر ، مشيرا إلى أن جزءاً كبيراً من المساعدات الأوروبية التي تم الاتفاق عليها في مجموعة العمل المشتركة في نوفمبر الماضي ، وتبلغ 500 مليون يورو ، مرتبطة بالاتفاق المصري مع صندوق النقد الدولي على القرض المزمع تقديمه ، وسننتظر ، لنرى كيف تسير تلك المفاوضات ، مشيرا إلى أنه كلما كان هناك إسراع في الاتفاق كلما كان ذلك أفضل.