غضبة الصحفيين تهدد بإرجاء الانتخابات للمرة الثانية

بعد الاعتداء على نقيبهم "ممدوح الولي"

بدأ أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين ، صباح الجمعة، في تسجيل أسمائهم بكشوف الحضور، استعدادا للاقتراع على منصب النقيب و6 من مقاعد المجلس، وذلك لاختيار نقيب جديد خلفا لممدوح الولي، إضافة إلى انتخاب 6 أعضاء جدد لهيئة مجلس النقابة، وذلك بعد فشل الجمعية العمومية الأولى لعدم اكتمال نصابها القانوني الجمعة أول مارس الجاري.
وتجرى انتخابات النقابة وسط حالة من الاحتقان بين الوسط الصحفي لاسيما بعد حالة الاعتداء المهين الذي تعرض له نقيب الصحفيين خلال الجمعية العمومية الأولى ، الأمر الذي أثار حالة من الضيق وعدم الرضا بين أعضاء الوسط الصحفي والتهديد بمقاطعة الجمعية العمومية ، اعتراضا على ماجرى للنقيب ، وبلغ الأمر قيام أحد المرشحين لأعضاء مجلس النقابة بسحب أوراق ترشيحه اعتراضا على ماحدث لممدوح الولي.
وكان عدد من الصحفيين قد قاموا بمطاردة ممدوح الولي نقيب الصحفيين، في انتخابات الأول من مارس بشارع رمسيس فور مغادرته مقر النقابة، واعتدوا عليه بالأيدي، فيما تجمع حوله عدد من أنصاره لحمايته حتى تمكنوا من إدخاله لسيارته، إلا أن الصحفيين حطموا زجاج السيارة.
وفور مغادرته مكان الاعتداء، نشبت اشتباكات بالأيدي بين مؤيديه ومعارضيه في شارع رمسيس، وانتهت في غضون دقائق وعاد معارضو الولي إلى مقر النقابة ، وقد ترددت أنباء أن سبب الاعتداء على الولي هو أن بعض الصحفيين، يتهمونه بالتواطؤ وتعطيل الإجراءات في الكشف عن قاتل الصحفي الراحل الحسيني أبو ضيف.
ووصل عدد الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية بالنقابة ، الذين سجلوا أسماءهم فى كشوف انتخابات التجديد النصفي حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا اليوم 410 صحفيين، بعد مرور ساعتين من فتح باب التسجيل الذي بدأ فى تمام الساعة العاشرة صباحا.
وقد قررت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين مد التسجيل ساعة أخرى حتى الواحدة ظهرا، لعدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية حتى الساعة ال12 ظهرا.
وتنعقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين للمرة الثانية، بعد فشل اكتمال نصاب الجمعية الأولى لاختيار نقيب الصحفيين ونصف أعضاء مجلس النقابة، ويكتمل النصاب القانونى ب"25%+1" من إجمالى أعضاء الجمعية.
وشهد فتح باب التسجيل إقبالا ضعيفا من الصحفيين على التسجيل فى كشوف الجمعية العمومية، لبدء الاقتراع لاختيار نقيب الصحفيين ال19.
وكان عدد المسجلين في كشوف النقابة لحضور الجمعية العمومية الأولى التي فشلت وصل إلى 1601 صحفي، ما يعني عدم اكتمال النصاب البالغ 3000 صحفي.