إخفاق التواصل هو معضلة مهمة زد عليها معضلة النظرة الفوقية، المشحونة بالخيلاء والقسر، التي تخص بها الحكومات المثقف العربي، بوصفه يمثل "أرستقراطية موهبة" عاجزة عن الفعل السياسي المؤثر، أرستقراطية يمكن منحها فتحة هنا ونافذة هناك على سبيل عرض الحكومات لذواتها السلطوية بوصفها راعية للثقافة، وليس عدواً أو مقاوماً لها! إن أهم ميزات المثقف الحق، اي المثقف الذي اضنى نفسه وحياته في تطوير ملكاته الفكرية والمعرفية هي ميزة "البصيرة" التي تتفوق على البصر في قدرتها على اختراق الأغطية الاجتماعية المنافقة والمفتعلة والتجميلية التزويقية على سبيل رؤية المبطون الذي لا يرى بالعين المجردة. هذه الرؤية، بحد ذاتها، كافية لضمان حياة غير سعيدة للمثقف العربي، أي المثقف الذي تنظر له السلطات كجزء من ديكور، وينظر له الجمهور كجزء مقتلع، في غير محله من المنظومة الاجتماعية التقليدية. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا