تحب المرأة أن تسمع الكلمات التي تطرب آذانها، وترضي غرورها، وتشعرها بالأمان والارتياح، وتحقق لها أحلام الاهتمام والشعور بالسعادة، وقد جربت هذه الكلمات على المتزوجين الجدد ومن لديه مشكلة مع زوجته أو أخته أو حتى أمه فكانت النتائج رائعة ونحن ندعوكم لأن تجربوها كذلك وهي، بحسب ما ذكره موقع سمر الهوانم : أولاً: أن تمدح ذكاءها وطريقة تفكيرها فتقول لها في بعض المواقف أنتِ ذكية وفكرتك ساعدتني على تجاوز المشكلة فهذه الكلمة تفهمها المرأة أو الفتاة على أنها مهمة بحياتك فتزداد ثقة وعطاء وهذا نسميه "الجمال العقلي". ثانياً: أن تتحدث عن جمالها وبالذات جمال شكلها وهذا هو "الجمال الجسدي"، فالمرأة تعتني بجسدها كثيراً وتنظر إليه دائماً ويهمها ما يقوله الناس عنها ويمكنك مدح شكلها وجسدها أو لباسها وعطرها فهذا الكلام يطرب أذنها. ثالثاً: أن تعبر لها بأهمية علاقتكما وتؤكد لها بأنك فخور بها، وتبين ما قدمته لك من خدمات أو مساعدات وأنك سعيد بتضحياتها سواء وقفت بقرب والدتك أو دعمتك مالياً أو سهرت على أولادك أو غيرها من التضحيات. رابعاً: أن تتحدث معها عن أهمية وجودها بحياتك وأن تخبرها بأنها "خير صديقة لك" وفالرجل حينما يتحدث مع زوجته عن مواقفها البطولية التي وقفتها معه خلال السنوات الماضية ويشعرها دائماً أن لولاها لضاع في هذه الدنيا سوف تسعد زوجته بهذا الكلام الرائع وسوف تكن له كل حب واحترام. خامساً: أن تتحدث عن بعض المبادرات التي تفعلها فتقول لها أنتِ طريقتك جميلة أو طبختك لذيذة أو مقترحك مهم وأنا لم أفكر به وتتحدث عن العلاقة الحميمية التي بينكما وتمدح أنوثتها فإن ذلك يشبع غرورها ويسعدها. سادساً: أن تشعرها بأنك تدافع عنها وإن كانت هي تستطيع أن تحمي نفسها ولكنها تحب أن تكون محمية فتقف موقف المدافع عنها أمام أهلك أو أهلها أو أصحابك فإن هذه اللحظات لا تنساها طول عمرها لأنها تشعرها بالأمن والأمان عند سماعها سابعاً: أن تكون لطيفاً معها وقريباً من مشاعرها وعندما تتحدث معك تستمع لها من غير مقاطعة لأنها في كثير من الأحيان تريد منك مشاركة عاطفية لا حلولاً جذرية. وأخيراً على كل رجل أن يتأمل مواقف النبي الكريم مع زوجاته، وسوف يجد الرفق واللطف والحب في كل المواقف، فقد حمى السيدة عائشة من أبيها لما هم بتأديبها دفاعاً عنها وقد عبر عن حبه لها أمام أصحابه وقال إنها أحب الناس إليه وكان يبتسم لزوجاته ويضحك معهن ويستمع لحديثهن إذا تحدثن ويشاركهن الحوار كحديث قصة أم زرع ويضع ركبته لصفية حتى تصعد على الإبل ومسح دموعها بيده لما بكت أمامه ويصل صديقات خديجة بعد وفاتها وقصص كثيرة تؤكد ما ذكرناه من سبع كلمات تحب المرأة سماعها فالمرأة تمثل نصف المجتمع وقد أنجبت النصف الثاني فهي إذاً هي تمثل المجتمع كله .. أفلا تستحق منك عزيزي الرجل أن تحسن معاملتها ؟!