حتى الصحافة الموالية للزند لم تستطع غض الطرف عن مسرحيته في نادي القضاة، فنشرت جريدة "المصري اليوم" فيديو لقضاة يطيحون بقاضٍ اعترض على الزند أثناء إلقائه كلمته وقال له "اتق الله". سقط المسكين على الأرض ثم تم انتزاعه وطرده إلى الخارج. لا يمكن أن أصدق أن هؤلاء الذين ضربوه وكانوا في أقصى القاعة ينتسبون حقيقة إلى القضاة، وهذا ما يؤكد رؤية وزير العدل.. ثم كيف تكون جمعية عمومية للقضاة ومن حضورها المحامي مرتضى منصور والمحامي سامح عاشور ونشطاء سياسيين وأعضاء أحزاب؟!.. هؤلاء كانوا من بين الذين رفعوا أيديهم عندما سأل أحمد الزند في حركة كوميدية: هل توافقون على إلغاء عضوية أعضاء حركة قضاة من أجل مصر.. "موافقون".. ثم إلغاء عضوية قضاة حقيقيين من النادي الذي بات يستحق بامتياز اسم نادي أحمد الزند! http://www.almesryoon.com/permalink/57365.html