أكد الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة لن تشارك في المظاهرات يوم الجمعة 9 نوفمبر المسماه إعلامياً ب "جمعة تطبيق الشريعة". وقال غزلان :"إنه تم التوافق في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور على إضافة نص في الدستور يشرح معني عبارة "مبادئ الشريعة الإسلامية" وهذا النص تمت صياغته من قبل هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف وبالتالي فقد تحقق الهدف المطلوب من المليونية". ومن جهتها أعلنت الدعوة السلفية عدم مشاركتها في المليونية، لتطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور، التي أعلنت قوى وائتلافات وأحزاب إسلامية تنظيمها. وذكرت الدعوة، في بيان رسمي، أنه رغم الحملات الإعلامية الشرسة التي حاولت زعزعة الإيمان بهذه المرجعية (الشريعة الإسلامية)، إلا أنها ملتزمة بعدم المشاركة في تنظيم أي فاعلية عامة باسم التيار الإسلامي إلا بعد التشاور مع الفصائل الإسلامية الرئيسية. وأكدت الدعوة السلفية أن مسألة مرجعية الشريعة الإسلامية مثلت محورًا رئيسيًّا في خطاب الحركة الإسلامية عمومًا والدعوة السلفية خصوصًا، وأثبت مناخ الحرية الذي أنعم الله به على مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير أن أغلبية الشعب المصري منحاز إلى هذه المرجعية، لكن الدعوة السلفية أشارت إلى أنها لم تحدد موعدًا محددًا لهذه الفاعلية العامة، ولا الشكل الأمثل لهذه الفاعلية. وطالبت الدعوة السلفية جميع القوى الإسلامية التي تقرر أي فاعليات بأن تدعو إليها على أنها فاعلية خاصة بهم، إلى أن يتم الاتفاق على فاعلية جامعة حتى تخرج بالشكل اللائق. وأوضحت أنها بدأت في تنظيم مؤتمرات حاشدة في كل المحافظات دفاعًا عن الشريعة وبيانًا لوجوب مرجعيتها، وردًا على الشبهات المثارة حولها.