الطريقة التى نمارس بها السياسة فى مصر يندر أن نجدها فى مكان آخر، وهى أن كل طرف يتصور أنه الوحيد الذى يمتلك الحق واليقين والحقيقة، لا أجد حزبا أو شخصا لديه فضيلة التواضع للاقتناع بأنه جزء من كل وانه ربما يكون مخطئا. مرة أخرى وللأسف يبدو أنها لن تكون أخيرة على الإخوان باعتبارهم الذين يحكمون التأكد بأنهم يستحيل قيادتهم للبلاد بمفردهم لأن مشاكل البلاد كارثية، هم يحتاجون الآخرين خصوصا شركاء الثورة لكى «يشيلوا معهم جزءا من الشيلة». إذا أدرك الإخوان هذا الأمر، فلماذا إصرار بعضهم على المضى قدما فى طريق «المغالبة لا المشاركة». يتساءل المرء أحيانا: أين هو دور مستشارى ومساعدى الرئيس إذا لم يكن دورهم هو أن يقولوا له الآن إن ما يحدث يخصم من رصيده ولا يضيف؟!. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=17102012&id=18b8efd3-db42-4d89-b790-aa74e3311863#.UH5trMVvCgQ