في اليوم العالمي لغسل اليدين.. اليونيسيف تدعو لتعزيز وعي الطفل بأهمية النظافة الشخصية

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" إلى تعزيز وعي الطفل لأهمية النظافة الشخصية لافتة إلى أن حقيقة غسل اليدين بالصابون رغم أنه عمل بسيط جداً يمكن أن ينقذ مئات الآلاف من الأطفال الذين يموتون كل عام وعاملاً أساسياً في الوقاية من الأمراض. وأكدت منظمة "اليونيسيف" في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي الخامس "لليوم العالمي لغسل اليدين" أن الأرقام الصادرة عن المنظمة
حول وفيات الأطفال الشهر الماضي بينت أن حوالي 2000 طفل دون سن الخامسة يموتون كل يوم من جراء أمراض الإسهال وغالبيتهم العظمى أو حوالي 1800 طفل يموتون يومياً من أمراض الإسهال نتيجة لعدم وجود المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي وتطبيق قواعد النظافة الصحية الأساسية.
وتشير المنظمة إلى أنه ورغم أن عدد الوفيات قد انخفض بشكل ملحوظ منذ خمس سنوات أي منذ تأسيس يوم العالمي لغسل اليدين إلى أنه لا يزال مرتفعاً جداً مبينة أنها ستوصل خلال هذا العام رسالتها عبر الملايين من أطفال المدارس في أكثر من 100 دولة من خلال أنشطة تستمر شهراً.
ورأت تيريز دولي مستشارة اليونيسيف في مجال الصرف الصحي والنظافة الصحية أن اليوم العالمي لغسل اليدين هو أكثر من مجرد يوم واحد والهدف منه نشر رسالة من الأطفال إلى الأسر والمجتمعات والأمم تقول أن وقف انتشار أمراض الإسهال ليس أمراً معقداً أو باهظ التكاليف لكن يمكن تحقيقه عبر جعل غسل اليدين بالصابون عادة روتينية للجميع.
واحتفل العالم باليوم العالمي لغسل اليدين للمرة الأولى في الخامس عشر من تشرين أول عام 2008 وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامناً مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عاماً دولياً للصرف الصحي.
وتعمل اليونيسيف في 190 بلداً وإقليماً من أجل مساعدة الأطفال على البقاء على قيد الحياة والنماء وتستهدف المرحلة العمرية الممتدة من الطفولة المبكرة حتى نهاية فترة المراهقة وتدعم صحة الأطفال وتغذيتهم والمياه النقية والصرف الصحي والتعليم الأساسي الجيد وحماية الأطفال من العنف والاستغلال ومرض الإيدز.