نظام الصيدلة الآلي يقلل الأخطاء الطبية

دبي - الطبيب أكد قاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي التطورات والنجاحات التي حققتها هيئة الصحة بدبي في قطاع الصيدلة من خلال تطبيقها لنظام الصيدلي الآلي الذي كان له الأثر الايجابي على مستوى ونوعية الخدمات المقدمة في هذا المجال من خلال التقليل من الأخطاء الطبية، وتقليل وقت انتظار المرضى،
وتزويد الأطباء بالمعلومات الشاملة، وتكوين قاعدة بيانات للمرضى، والتحذيرات الدوائية بشكل عام، إضافة إلى تحسين أداء وإنتاجية الصيادلة مع إمكانية تسعير الأدوية وتسجيلها وصرفها الكترونيا، وإصدار التقارير المتعددة التي تساعد في حصر بيانات الإنتاجية، ومخزون الأدوية، والاستهلاك الدوائي، والتكلفة الدوائية لكل مريض ولكل تخصص طبي وغيرها من التقارير الضرورية.
وقال على هامش الدورة السابعة عشرة من مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا “دوفات”، وذلك في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.، أن المؤتمر أصبح من اكبر وأشهر المؤتمرات المتخصصة في قطاع الصيدلة وتقنياتها على المستوى المحلي والإقليمي ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، خاصة وانه يركز على الصناعة الدوائية التي تعد أحد أكبر وأهم الصناعات في العالم.
ولفت المروشد إلى أهمية المؤتمر في التعريف بالبيئة الاستثمارية في دبي وبالنجاحات التي حققتها الإمارة في مجال استقطاب الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع الحيوي مشيرا إلى التنامي المستمر الذي يشهده مؤتمر "دوفات" عاما بعد آخر في عدد المشاركين والزوار والمحاضرات العلمية والمؤسسات المشاركة والراعية لفعاليات هذا الحدث العالمي.

وأكد مدير عام هيئة الصحة بدبي على أهمية الموضوعات التي ستناقشها الدورة الحالية للمؤتمر والتي تركز على تطوير وسلامة وفاعلية الأدوية، واقتصاديات الأدوية، والتقنيات المبتكرة في الحقل الصيدلاني، والتحليل والعلاج الدوائي، وإدارة الألم وأمان الاستخدام الدوائي، التحديات التي تواجه التعليم الصيدلاني، الأدوار المختلفة للصيادلة، وتعزيز أنظمة التوصيل الدوائي، والرعاية التدريب الصيدلاني، إدارة العلاج الدوائي لمرض السكري.
وأكد المروشد على الحرص الذي توليه هيئة الصحة بدبي لتبني الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة وإدخال أحدث التقنيات والمعدات الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية للارتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية والوصول بها إلى المستويات العالمية لافتا إلى الاهتمام الذي توليه الهيئة لتطوير قطاع الصيدلة وتكثيف جهودهما لتسريع انخراط الفئات المواطنة في المهنة وتطوير قدراتها من خلال التدريب المستمر والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات العالمية وابتعاث الراغبين منهم إلى الخارج لتطوير مهاراتهم ومعارفهم في هذا المجال الطبي المتخصص.