فى خطوة تعتبر نذير شؤم لما ستؤول اليه مصر، اذا استقر الانقلاب العسكرى، كشفت مصادر مطلعة عن قيام جهاز امن الدولة بالمنيا بتعقب المتظاهرين الداعمين للرعية فى ميادين المحافظة وكذلك أبناء المنيا المتواجدين بميدان رابعة العدوية. وقال كمال يونس أمين حزب العمل بمركز ديرمواس بالمنيا، ان بعض امناء الشرطة والمخبرين التابعين لجهاز امن الدولة بالمنيا، قد أبلغوه أن أعين الجهاز تعمل بكثافة وجد منذ الانقلاب العسكرى، مؤكدين ان الجهاز وضباطه يعدون كافة الملفات والتقارير الخاصة بكل المحركين للمسيرات والتظاهرات الرافضة للانقلاب العسكرى بالمنيا. وأضاف يونس أن بعض أعضاء الحزب قد تلقوا اخطارات وتحذيرات لعدم التوجه الى ميدان رابعة العدوية للمشاركة فى المظاهرات الرافضة للانقلاب، وان عناصر الجهاز من ضباط وامناء شرطة يرصدون تحركات مئات الاشخاص بعد وضعهم على رؤوس قوائم مجهزة لتصعيد طريقة التعامل معهم لاحقا. وأوضح أمين حزب العمل بديرمواس، ان جهاز امن الدولة عاد سيرته الاولى التى تمرس عليها فى عهد المخلوع مبارك، حيث قام الجهاز باستجواب عدد كبير من أئمة ومشايخ الوقاف المعينين بعد الثورة وتحذيرهم من الحديث فيما يخص الشأن السياسى، بالاضافة الى ابلاغ المساجد بعدم جواز الاعتكاف دون اذن من الجهاز!!