أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس رفضها لرؤية الرئيس الاميركي جورج بوش لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأكدت أنها غير ملزمة باي اتفاق بين الرئيس محمود عباس وإسرائيل حول الحل النهائي. وقال إسماعيل رضوان القيادي في حماس لوكالة فرانس برس "حماس ترفض الرؤية الاميركية التي اعلنها بوش للحل وتؤكد ان اي حل غير مقبول الا بعودة الأراضي الفلسطينية وحق اللاجئين بالعودة لديارهم واقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة بعودة القدس التي لم ياتي بوش على ذكرها". وأضاف رضوان "حماس غير ملزمة باي اتفاق يوقعه (الرئيس) ابو مازن مع العدو الصهيوني لأنه غير مفوض بالحديث عن الشعب الفلسطيني وهذا الاتفاق لا يلبي طموحات شعبنا". وشدد على ان حركته تقبل فقط بدولة فلسطينية "كاملة السيادة" بعد الانسحاب الاسرائيلي "الكامل" في الاراضي التي احتلت عام 1967. وقال "رؤيتنا طرحها الشيخ احمد ياسين قبل استشهاده بمبادرة لتهدئة الصراع تقوم على انسحاب العدو من كامل الاراضي التي احتلت عام 67 وعودة القدس وعودة اللاجئين والافراج عن الاسرى وازالة المستوطنات واقامة دولة كاملة السيادة ثم بالامكان الحديث عن هدنة بعيدا عن الاعتراف بدولة العدو وكل هذا شيئ مؤقت". وقال بوش في القدس ان "اي اتفاق يجب ان ينص على انهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967" في اشارة الى احتلال الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدسالشرقية اثر الحرب العربية-الاسرائيلية عام 1967. واضاف الرئيس الاميركي "في حين ان موضوع الارض يشكل امرا مهما للطرفين لاتخاذ قرار بشانه اعتقد ان اي اتفاق سلام بينهما سيتطلب تعديلات متفق عليها من الجانبين لخطوط هدنة 1949 لتعكس الوقائع الحالية وضمان قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار ومتواصلة". وخط هدنة 1949 المعروف باسم "الخط الاخضر" كان يشكل الحدود بين اسرائيل والاراضي الفلسطينية قبل احتلالها.