قامت سلطات الانقلاب بقطع شبكات الاتصال والإنترنت عن محيط رابعة العدوية للتغطية على المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيدًا و4.00 مصاب في المجزرة البشعة ضد رافضي الانقلاب العسكري عند النصب التذكاري. وكان المستشفى الميداني في رابعة العدوية قد أغلق أبوابه أمام استقبال أية حالات جديدة من مصابي مذبحة النصب التذكاري لنفاد كل الأدوية والتجهيزات، ويحولها إلى المستشفيات المجاورة. وناشد المسئولون بالمستشفى الميداني الأطباء من جميع التخصصات التوجه إلى رابعة للمساعدة.