أدان نواب كتلة "لتغيير والإصلاح"، ممثلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، "المجزرة البشعة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق عائلة في خان يونس (جنوب قطاع غزة) حيث قصف بيتها بالصواريخ، مما أسفر عن استشهاد جميع أفراد العائلة. وندد النواب في بيان صادر عنهم من سجن مجدو الصهيوني المركزي شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، بالتصعيد الصهيوني المتواصل ضد قطاع غزة، والذي يخلف أعداداً متزايدة من الشهداء والجرحى والمعاقين يومياً. وقال النواب في بيانهم إن قوات الاحتلال فقدت أي إحساس بالرقابة الأخلاقية أو الدولية على ممارساتها ضد الفلسطينيين، وأنها استفادت من اللقاءات السياسية مع بعض الأطراف في السلطة لتغطي على جرائمها العدوانية التي فاقت كل حد ووصف. وبحسب البيان؛ فقد وسعت قوات الاحتلال من حربها على الفلسطينيين وشددت من حصارها عليهم بعد لقاء أنابوليس الفاشل وبعد مؤتمر باريس الذي قال البيان: "إن حكومة فياض باعت فيه دماء الفلسطينيين وتضحياتهم وكل سني عذاباتهم بمليارات الدولارات التي وعدت بها كثمن مؤجل لم يدخل منه إلى خزينتها شيء بعد".