لم يكن انقلاب يونيو 2013 مستبعد او مفاجئا للمواطن العادي فحسب بل لقد كان صادما و مروعا و عمدنا الي الكثير من اهالي الفيوم لتصي رايهم فيما جرى من احداث فكان الغالبية يتناولون الاسئلة هعربين عن صدمتهم في جيشهم الذي هو فخرهم قال مصطفى عبد الله مأمور ضؤائب ان جنوح وزير الدفاع لفئة بعينها على حساب بقية الشعب و بهذه السرعة يدل علي شيئ واحد وسيء ان السيسي و فلول النظام و رموز المعارض الفاشالة خططوا سويا و دبروا للانقلاب من وراء ظهر الرئيس و يضيف د اشرف رمضان ان ما تم ليس له اسم غير الخيانة و الحنس في اليمين و ان كنت احمل مؤسسة الرئاسة جزء من المسؤلية و تضيف محاسن حسن ربة منزل حد يصدق ان دا يطلع من وزير وهو دا ممكن يتعقل انا والله ما حسيت بالامن و حاسة ان البلد راجعة تاني لامن الدولة و السجون احنا ما ضدقنا خلسنا منهم ربنا ينتقم من الخونة و اللي ماعندهمش ضمير يقول محمد رجب محام لازم نسلم ان دولة العسكر رجعت و مش ماية و لو بالطبل البلدي يا ناس دا تاريخ و يؤكد سمير عبد الباقي معبرا عن عدم اكتراثه لما حدث من اغتيال للديموقراطية لقد اوقعنا فشل الاخوان و ضعف المعارضة و قوة الفلول تحت بيادة العسكر كما يؤكد س و يعبر جمال سعد عن اسفه مما الت اليه الامور مير على ان شهر العسل بين المعارضة المأجورة و بين العسكر و الفلول لن يدوم طويلا خصوصا في ظل حكومة العواجيز و يضيف جمال سعد معبرا عن اسفه مما الت اليه احوال البلد من احتمال و بدء استخدا الجيش للقوة المفرطة في اكثر من حادث ان الكارثة تكمن فعلا في ان يركب السيسي رأسه و لا يتراجع او يستمع للمعتوهين من الساسة الذين ينصحونه بتصفية المعتصمين حتى لو كان القتلى خمسين الف و يؤكد مجدي القرني أحد كوادر حزب الحرية والعدالة والمعتصمين بميدان رابعة العدوية أنه لا بديل عن عودة الشرعية وعودة الدكتور مرسي إلى منصبه مهما كان الثمن حتى لو داستهم مصفحات الجيش ومجنزراته على الاسفلت ويؤكد هو عن ذاته ومن حوله أنهم لن ينصرفوا من الاعتصام ولن يعودوا إلى منازلهم الا في حالة واحدة وهي عودة الرئيس مرسي للحكم ومحاكمة الانقلابيين وعلى رأسهم السيسي ورموز المعارضة وعلى الرغم من لقائنا بالعديد من الشخصيات غلا أن رايهم جميعا يصب في نفس هذا الغطار ولا يختلف عنهم كثيرا