دعا عدد من الوزراء المستقيلين مساء أمس الثلاثاء المعتصمين بميدان رابعة العدوية، إلى مواصلة الاعتصام حتى عودة الرئيس محمد مرسي والذي أطاح به الجيش عبر انقلاب عسكري. وذكر وزير التموين المستقيل باسم عودة أن المعتصمين لن يبرحوا مكانهم حتى عودة الدكتور مرسي، مضيفًا: "إن شاء الله سنظل معتصمين مصلين معتكفين ساجدين داعين، حتى يخرج إلينا السيد رئيس الجمهورية" وفقًا لصحيفة المصري اليوم. من جانبه، اعتبر يحيى حامد - وزير الاستثمار المستقيل - أن الدكتور مرسي رفض زيادة قيمة ضريبة المبيعات مقابل حصوله على قروض صندوق النقد الدولي، مضيفًا: «من الواضح أن قوة الرئيس وعزيمته خليتهم مش قادرين فتواطئوا عليه، وهما ما يعرفوش إن مصر مابتركعش إلا للي خلقها»، ثم هتف: «راجل يا ريس»، و«مش هانسيبه». وهتف وزير القوى العاملة المستقيل خالد الأزهري ضد السيسي، وأشار إلى أنه عرف الرئيس المعزول محمد مرسي بعد الثورة، لافتًا إلى أنه لمس في مرسي أن الثورة ما زالت تسري في دمه. ومن جانبه، هنأ وزير الشباب المستقيل أسامة ياسين المصريين بشهر رمضان، معربًا عن أمله في رجوع السلطة مرة أخرى إلى الشعب الذي نصب الدكتور مرسي كرئيس منتخب، واصفًا ما حدث عقب تظاهرات 30 يونيو بأنه انقلاب عسكري. ووجَّه «ياسين» الشكر للوزراء المستقيلين، وقال: «الجماعة قالوا لنا إن فيه ثورتين، ومصر فيها ثورة واحدة»، معتبرًا أن تجمع الوزراء المستقيلين من حكومة «قنديل» في «رابعة» جاء ل«إعادة ثورة يناير»، رافضًا أي «انقلاب على إرادة الشعب»، حسب وصفه. ودعا «ياسين» إلى تدشين حملة جديدة أطلق عليها اسم «شهداء ضد العسكر»، مستنكرًا في الوقت نفسه أحداث «الحرس الجمهوري»، التي وقعت فجر الاثنين.