أبدت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس رغبتها في إغلاق معتقل خليج جوانتانامو لكنها قالت إن ذلك لن يحدث على حساب أمن الولاياتالمتحدة وحلفائها، واعتبرت رايس في مقابلة صحفية مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) المعتقلين الذين لا يزالون محتجزين في جوانتانامو بأنهم أشخاص خطرون. وأضافت رايس: هناك مشكلة.. ما العمل مع أشخاص أشرار محتجزين هناك؟.. وتابعت قائلة إن هناك أشخاصا ألقي القبض عليهم في ميدان المعركة في أفغانستان وكانوا يتآمرون ضد الولاياتالمتحدة والعواصم الأوربية. وتساءلت: "هل سنفرج عنهم وهل الناس مطمئنون لهم؟. الجواب لا أظن ذلك".. وأضافت قائلة إحدى الطرق للمساعدة في إغلاق جوانتانامو تتمثل في استعادة البلدان مواطنيها المحتجزين في المعتقل، لكنها تابعت أنه ينبغي توافر ضمانات تقضي بأن أي معتقل يُفرج عنه لن يشكل خطرا على الأمن. واختتمت حديثها قائلة إن الولاياتالمتحدة لن تغلق جوانتانامو على حساب المواطنين الأمريكيين ومواطني الدول الأخرى، على حد قولها. انتقادات كبيرة وجهت لمعتقل جوانتانامو: هذا، وكانت منظمات حقوق الإنسان وبعض الحكومات، بينها حكومات حليفة للولايات المتحدة، دعت واشنطن إلى إغلاق معتقل جوانتانامو، وقالت: إن احتجاز المعتقلين هناك لسنوات دون محاكمة ينتهك المعايير القانونية الدولية. وتقول إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش: إن معتقل جوانتانامو قانوني وضروري لاحتجاز الأفراد الخطيرين على الأمن القومي الأمريكي أو المشاركين في عمليات إرهابية تهدد المصالح الأمريكية حول العالم، على حد قولها. وتقول وزارة الدفاع الأمريكية إنه يوجد الآن حوالي 340 معتقلا في قاعدة جوانتانامو.