صرح الدكتور مجدي قرقر الأمين العام لحزب العمل الجديد بأن اجتماع الرئيس مرسي مساء أمس السبت مع عدد من الأحزاب الإسلامية، كان لقاء وديا، يهدف إلى بحث سبل التعامل مع الأحداث الراهنة، مشيرًا إلى أن الرئيس أكد أهمية نبذ العنف، وحق التظاهر السلمي لكل الأطياف في المجتمع. وأضاف قرقر أن الأحزاب المشاركة في الاجتماع أكدت تمسكها بشرعية الرئيس، وتمسكها بالمسار الديمقراطي وضرورة الانتهاء بأسرع وقت ممكن من مناقشة قانون الانتخابات لإجراء الانتخابات البرلمانيه"، مشيرًا إلى "أن مخرج مصر من الأزمة الحالية هو المسار الديمقراطي". وتابع قرقر،أن اللقاء أكد أنه "ليس مقبولا أن تتورط الفصائل الإسلامية في أي أعمال عنف، وأن كل القوي السياسية من حقها التظاهر السلمي، ولكن تحمل مسئوليته لأن تأمين المظاهرات يكون مسئولية من يدعو إليها، أما من الخارج فهي مسئولية الشرطة". وأشار الأمين العام لحزب العمل الجديد، إلى أن اللقاء مع الرئيس استمر لأكثر من ساعتين، وحضره عدد من رؤساء الأحزاب الإسلامية أو من ينوب عنهم، بالإضافة إلى الدكتور عصام الحداد، مساعد الرئيس للشئون الخارجية، و عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي، باكينام الشرقاوي مساعد الرئيس للشئون السياسية، بالإضافة إلي السفير رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية. وأشار قرقر، إلى أن مشاورات الرئيس مع الأحزاب الإسلامية أثناء اللقاء، أكدت أن أي مساعي جادة لمحاولة توحد الصف الوطني، بين القوى السياسية المختلفة ستكون مساعي جيدة ومهمة في الفترة الحالية". وتابع قرقر، أن اللقاء أيضا تتطرق إلى أنه من حق كل الأحزاب السياسية أن تطالب بالضمانات الكافية والنزاهة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأنهى تصريحاته، قائلًا: "إذا كنا نريد أن نبني مصر فيجب أن تجلس جميع القوى السياسية وليست الإسلامية فقط على مائدة الحوار".