الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 11 شاباً فلسطينياً بالقدس

شنت قوات الاحتلال الكيان الصهيوني حملة اعتقالات واسعة فى بلدتى العيزرية وأبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة اعتقلت خلالها 11 شابا فلسطينيا.

وقالت مصادر محلية بمدينة القدس اليوم الاثنين، إن حملة الاعتقالات فى بلدة العيزرية أسفرت عن اعتقال تسعة شبان، بالإضافة إلى مداهمات للعديد من منازل الفلسطينيين وتخللها التنكيل وإرهاب السكان خاصة النساء والأطفال.

وفى بلدة أبو ديس، اقتحمت قوات الاحتلال منزل حذيفة أحمد بدر بهدف اعتقاله، ولكنه لم يكن متواجدا فقامت باعتقال والده وشقيقه.

وفى غضون ذلك، كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، اليوم الاثنين، عن أن سلطات الاحتلال الكيان الصهيوني وأذرعه التنفيذية بدأت بحفريات جديدة متزامنة فى وقت واحد فى ثلاثة مواقع قريبة من المسجد الأقصى المبارك.

وأوضحت المؤسسة فى بيان صحفى أذيع اليوم الاثنين، أن الموقع الأول للحفريات يقع فى منطقة الطرف الجنوبى لطريق باب المغاربة، والموقع الثانى فى الطرف الشرقى للقصور الأموية جنوب الأقصى، والثالث يقع فى الطرف الجنوبى لمدخل حى وادى حلوة ببلدة سلوان.

وذكر البيان "أن الحفريات الجديدة تأتى فى وقت يعكف فيه الاحتلال على تغيير الطابع الإسلامى العريق لمحيط الأقصى، وتحويله إلى محيط تكثر فيه البنايات التهويدية، بالإضافة إلى التوصيل بين شبكة الأنفاق التى يحفرها الاحتلال حول وأسفل المسجد الأقصى من جهة، وتشبيكها مع المرافق التهويدية التلمودية التى ينفذها أو يخطط لتنفيذها قريباً، من جهة أخرى".

وتتركز الحفريات فى الذراع الجنوبى لما تبقى من طريق باب المغاربة، حيث نُصبت عدة خيم ومظلات على طول الطريق، ويعمل بها العديد من عمال الحفر الأجانب، وتظهر عدة مقاطع حفرية فى الموقع المذكور، بعدما يقوم الاحتلال بعمليات التفريغ الترابى وحجارة الأبنية الموجودة، ويضعها فى أكياس كبيرة ثم ينقلها إلى الخارج، وهى فى الحقيقة، بقايا الآثار الإسلامية من عقود مختلفة.