رجحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن تكون هناك فرصة أكبر كى تكون حركة الاحتجاجات الأخيرة فى البرازيل سببا لتعزيز الديمقراطية فى البلاد. ودللت الصحيفة الأمريكية على هذا الأمر، بالبيان الذى أدلت به الرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف، وأعربت فيه عن فخرها بخروج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع فى عدة مدن للمطالبة بالتغيير. ورأت الصحيفة أنه بالرغم من وجود قدر من التشابه فى العوامل المشتركة التى أدت إلى اندلاع الاضطرابات الشعبية فى البرازيل وتركيا؛ إلا أنه يبدو أن الأخيرة تفتقر إلى نفس الفرص التى تمتلكها البرازيل فى تعزيز الديمقراطىة. ولفتت الصحيفة إلى أن كلا البلدين يعانى أيضا مما وصفته بالتخلف الديمقراطى، فأحزاب المعارضة فى البلدين متخاذلة ولا تقدم بديلا معقولا، كما أن روسيف تسعى كى تفوز فى انتخابات الرئاسة البرازيلية بفترة ولاية أخرى، ويسعى رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، فى الوقت ذاته لإجراء تغييرات دستورية من شأنها أن تسمح له بأن يتولى رئاسة البلاد.