تحقيق: عادل المغربى - وليد عبد الفتاح قرى الظهير الصحراوى بالفيوم كانت ضمن برنامج مبارك الانتخابي في عام 2005 وقد بدأ المشروع بالفعل في نفس العام واكتمل في عام 2007 ضمن خطة أنشاء 400 قرية علي ان تكون القرية علي مساحة من 100 إلي 200 فدان وتستوعب القرية الواحدة 15 ألف نسمة وتكون القرية متكاملة المرافق من حيث الكهرباء والمياه الصرف الصحي وتضم القرية مدرسة ومخبز ووحدة صحية ونقطة شرطة ومسجد وسنترال وتم بالفعل الانتهاء من إنشاء قرية المحمودية الجديدة باطسا وقرية الريان الجديدة بمركز يوسف الصديق ومنذ ذلك الحين لم يستلم احد هذه المنازل رغم اكتمال القرى نهائياً واصحبت وكر للخارجين علي القانون.. والقصة كما يرويها احد المتقدمين لهذه الوحدات ويدعي : محمد احمد نصر – مقيم بعزبة المحمودية يقول قد تقدمنا لحجز هذه الوحدات منذ أكثر من 5 سنوات وعند التقدم قمنا بدفع مبلغ 1000 جنية إلي الوحدة المحلية بمركز اطسا ومنذ ذلك الحين وبعد اكتمال الوحدات بالكامل لم يتم تسلمينا رغم ذهابنا للمجلس المحلي باطسا أكثر من مره دون جدوى ولا نعلم لماذا ولصالح من يتم تعطيل مشروع بهذا الضخامة. ويضيف الحاج بدوي حمدي محمود : تقدمت لأخذ احدى الوحدات في أكتوبر العام الماضي الي المجلس المحلي باطسا إلا اني فوجئت بالموظف يقول ان الحجز قد اغلق من فتره كبيره وان المنتفعين سوف يستلمون هذه الوحدات في مدة أقصاها 20 يوما ومر أكثر من عام ولم يتحرك ساكنا حتي ألان ... معوض احمد نصر خفير قرية المحمودية يقول : تقدمت للحصول على وحدة سكنية في هذا القرية ودفعت مبلغ 1000 جنية وكان من المفترض ان استلم الوحدة الخاصة بي عند قدوم الرئيس السابق محمد حسني مبارك وكان اسمي ضمن الخمس أفراد الذي تم اختيارهم من خلال المجلس المحلي باطسا كأفقر خمس حالات في احتياج لهذه الوحدات السكنية الا اننا فوجئنا قبل التسليم بتغيير اسمائنا وعرفنا حينها ان هذا التغيير تم بناء علي أوامر من امن الدولة رغم انني لا يوجد لي أي سوابق .. والمفاجئة ان الخمسة الذين تم بالفعل استلامهم لهذا الوحدات من الأغنياء الذين ليسوا في احتياج لهذه الوحدات ولم يتم تسيلم احد غير هؤلاء الخمسة منذ ذلك الحين .. وقد اتصلنا بالمجلس المحلي باطسا ولكن دون جدوي حيث اعلن الموظفون انهم لا يملكون أي معلومات واضحة عن المشروع او العوائق التي تعيق هذا المشروع من التسليم رغم ان مركز مدينة اطسا هو احد الجهات المسئولة عن احد القري وهي قرية المحمودية الجديده وقد علمنا ان يوجد موظفين في المجالس المحلية ا سمها مدرج داخل كشوف اسماء المستحقين لهذه الوحدات رغم ان هذا الوحدات في الاساس لمحدودي الدخل أسئلة مشروعة ونحن نطرح المشكلة كاملة امام المسئولين ونحن نتساءل لماذا يتم تعطيل مشروع بهذه الضخامه بعد تحمل الدولة كل هذا المصاريف ولمصلحة من يتم هذا التجاهل والتعتيم علي المشروع في ظل وجود الاف من شباب محافظة الفيوم لا يجدون اماكن للسكن وكيف تم أدراج اسماء اغنياء القوم لشغل هذه الوحدات عندما يحين وقت تسليمها والي متي سوف يظل هذا الفساد الاداري داخل المحافظة ولماذا لم ينظر احدا من المسئولين إلي مصلحة الناس الغلابه الذين يبحثون عن اربع جدران