قال الجنرال الصهيوني أفيف كوخاف -رئيس هيئة الأستخبارات العسكرية - أن اكبر ثلاث تحديات لنا "هي الاقتصاد والثورات والأسلمة"، وان أنتشار التيارات الإسلامية ووصولها للحكم هو خطر داهم على الكيان الصهيوني. وأضاف أفيف في فيديومسجل من مؤتمر هرتزيليا للدراسات الإستخباراتية: "الفوضى التي تشهدهاالمنطقة العربية هي في مصلحتنا خاصة أنها غير اسلامية وسيستمر دعمهاا قتصاديا لتستمر". وتابع - بحسب موقع وزارةالدفاع الرسمي- أن التغيير في الشرق الأوسط كبير وعميق، وله انعكاسات أساسية على الوضع الأمني في الكيان. الهزة الحالية هنا لن تستقر،وهي ستحتدم وستستمر في ردود فعل مختلفة ستصم موجه الشرق الأوسط. تزداد هذه الهزة عنفاً يوماً بعد يوم، وتخلق فراغا ًتندفع فيه عناصر من الإسلاميين والسياسيين والجهاديين". كما أكد رئيس هيئةالاستخبارات أن لتزايد الإسلاميين تأثيرات كبيرة على خريطة التحالفات في الشرق الأوسط موضحا: "قسمنا المنطقة في الماضي إلى محور راديكالي ومحورمعتدل – اختفى اليوم هذان المحوران". وأضاف: "يوجد اليوم في الشرق الأوسط مجمع شيعي ومجمع سني وهما يعيدان تحديد الشرق الأوسط وهذا يوضح أشياء مثل إبتعاد حماس عن إيران وتقربها من تركيا ومصر، أو تسليح إيران للاقلية الشيعية في اليمن. وبوجه عام، تنتقل المنطقة من تعريف قومي إلى ديني الى اعتبارات الحدود والأراضي يجب اضافة اعتبارات دينية. هذا يعظم النظرة إلى الكيان الصهيونه كشتلة غريبة غير مقبولة فيالشرق الأوسط