وحين رأيتك أحسست أن شموسا تضىء بروحى وتجتاحنى موجة من ضياء أحلق فيه بلا أجنحة فتروى بقلبى حقولا من العشق تخضر من نظرة سانحة وقبلك كان الوجود ظلاما تعربد فيه جروحى وحين عرفتك نجما تلألأ يلهمنى أغنيات الغرام. ويعزف إحساسك الشاعرى قصائد شعرى على وتر من هيام. على قصص العاشقين أحوم فراشة عشق تحن لضوئك؛ أبنى لمجدى صروحا من الشعر يبدأ ميلادها عند بدئك. لتشعل فى داخلى عنفوان المشاعر حين تهدهدنى أمسيات الربيع. تعلمنى كيف أصنع بالحلم نهرا ليشرب فيض الدموع. أهيم على طرقات الخيال واملأ بالعشق كل الربوع. وأمضى أحبك مثل اللواتى تخلدهن الأساطير عبر العصور؛ كما عشق ليلى وهيلين؛ عشق فينوس هاتور! وفيك من الحب عمق وسحر سرى فى الحنايا وسر دفين. وزهر وعطر ونجم أضاء الليالى وناى حزين. وإيقاع فرح يهز القلوب وطهر وبدر يسافر فى زورق من حنين. أعانق فيك الخمائل والفلّ والنبع والنهر والكلمة الناصعة. أعانق فيك جمال السماء؛ شموخ الجبال ورائحة الزهرة اليانعة. أعانق فيك ثراء الأساطير أخيلة الشعر أنغامه الرائعة. أعانق فيك الوجود وكل الوجود بدونك لا شىء؛ أنت سماواته الساطعة.