نسبت صحيفة صنداي تلجراف البريطانية لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير اعترافه بأن عقيدته الدينية لعبت "دورا هائلا" في التأثير على قراراته أثناء فترة حكمه التي دامت عشر سنوات، بما في ذلك قراره المشاركة في احتلال العراق. وعبر بلير عن امتعاضه من كونه لم يتمكن من الحديث صراحة عن معتقده الديني عندما كان رئيسا للوزراء كما يفعل الرئيس الأمريكي جورج بوش، مشيرا إلى صعوبة ذلك في النظام السياسي البريطاني. وذلك في اشارة الى تدين بوش الذي صرح من قبل انه أوحي اليه بشأن غزو واحتلال العراق. وأضافت الصحيفة أن بلير أثار جدلا في الأوساط البريطانية عندما ادعى أن من يتحدثون عن معتقدهم الديني يمكن أن ينظر إليهم في المجتمع البريطاني على أنهم "مجانين". وحسب صنداي تلجراف، فإن بعض معارضي بلير يعتقدون أن الحماس الديني لديه أعماه عن عواقب أعماله، ويستدلون على ذلك بقوله إن الرب هو من سيحكم على قراره بغزو العراق. وفي صفحة الرأي يكتب جون همفري عن تدين بلير ويقول عن حرص بلير على عدم التصريح بذلك اثناء حكمه: "يبدو ان ما كان يخشاه بلير هو ترك الانطباع بان تدينه وليس تعقله يملي عليه تصرفاته". ويستعيد صورة بلير عندما سئل على شبكة بي بي سي أنه كان صلى مع الرئيس بوش جماعة