أعلن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أن جماعة ليبية انضمت للتنظيم، وطالب المجاهدين في شمال أفريقيا بالإطاحة بقادة ليبيا وتونس والجزائر والمغرب. وقال الظواهري في شريط فيديو على الإنترنت اليوم "اليوم بفضل الله ونعمة تشهد الأمة المسلمة خطوة مباركة طيبة. ها هي كوكبة من أفاضل الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا يعلنون انضمامهم لجماعة قاعدة الجهاد استكمالا لمسيرة إخوانهم".
ونقلت رويترز أن الظواهري أشار في الشريط الذي بثه موقع إسلامي إلى زعماء دول شمال أفريقيا الأربعة بالاسم. وأضاف "قفي يا أمة الرباط والجهاد مع أبنائك حتى ندحر أعداءنا ونطهر ديارنا من عبيدهم".
وقدم الظواهري متحدثا آخر الذي عرفه بأبي الليث، مشيرا إلى أنه زعيم الجناح الليبي لتنظيم القاعدة. وأعلن أبو الليث انضمام الجماعة الليبية لتنظيم القاعدة.
وكان الظواهري قد أشاد في سبتمبر الماضي بالهجمات التي وقعت حديثا في بلدان المغرب العربي خاصة في الجزائر والمغرب، واعتبر أن تلك العمليات كانت السبب الذي دفع الأميركيين إلى التفكير في إنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة.
وقد تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن عمليتين وقعتا في وقت سابق من هذا الشهر وأسفرتا عن مقتل 57 شخصا على الأقل في الجزائر.