بلطجة وسرقة بالإكراه وخطف للفتيات ... ونقطة الشرطة لا يوجد أحد الصرف الصحي " منهار" و القمامة "تلال" ومجلس المدينة خارج الخدمة صرف 761 ألف جنيها لتغطية "البلاعات" وعمل سور لحماية المنطقة وعلى الطبيعة عكس ذلك
السرقة بالإكراه، والبلطجة والنصب وترويع الأمنين ،وخطف الفتيات في وضح النهار ، وإنهيارشبكة الصرف الصحي ، ووتلال القمامة مأسي يعيشها سكان وأهالي منطقة أبو بكر الصديق الواقعة شرق مدينة الصف بمحافظة الجيزة . حياه بلا خدمات ، وعيشة بلا أمن، ومسئولين ودن من طين وأخرى من عجين والضحية سكان هذه المنطقة التي فرضت الظروف الإقتصادية والإجتماعية عليهم العيش بها رغم ما تعانيه من تدهور في الخدمات . "الشعب "" عاشت معهم يوميا مليء بالمشاكل مشحون بالحزن والأسى على حال هؤلاء القوم الذين طالما استغاثوا بالمسؤلين بمركز ومدينة الصف ، ولكن بدون جدوى . تقع منطقة ابو بكر الصديق على الأطراف الشرقية لمدينة الصف ، بمحافظة الجيزة وهي ضمن الحيز العمراني لمدينة الصف ، يسكن أهلها في المربعات السكنية التي أنشأتها الحكومة في التسعينات ، ثم توسعت فيها، بعد زلزال 92 لتتمدد المنطقة أكثر وأكثر ، ليزداد عدد السكان ويزيد معهم المشاكل . البلطجة والإرهاب يصف هاني شاكر الشهير بأبو دنيا – بقال – من سكان المنطقة الوضع الأمني بالمعدوم ، والذي يشجع الكثير من البلطجية والخارجون على القانون على العبث بأمن وسلامة المنطقة . ويضيف هاني لقد تعرضت لحادث أليم بسبب إنعدام الأمن حيث كنت في محلي الساعة الحادية عشر مساءا وأنا معتاد على فتح المحل ليلا ونهارا لأنن أقوم بالتخديم على المصانع المجاورة للمنطقة ، وفجأة وقفت سيارة ونزل منها أربعة ماثمون يحملون أسلحة ألية ، وقال أحدهم " حمل يابني " فقلت له " هتحمل أيه " وهنا اشتبكنا مع بعضنا ، فقام أحدهم بفتح النار علي وأصيبت برصاصة في القدم أدت إلى فصل أسفل القدم عن الساق ، لولا ستر ربنا لبترت ساقي . وأشار هاني إلى أنه جمع بعضا من أهالي المنطقةوقابلوا مأمور ورئيس مباحث قسم الصف لكي يعين لهم خدمة في نقطة الشرطة المهجورة ، فطلبوا منا أننا نجهزها ونفرشها ، فجمعنا من كل شقة عشرة جنيهات وقمنا بتجهيز النقطة على أكمل وجه ، وبعد ايام عاد الحال على ما هو عليه. سرقة بالإكراه نفس الجريمة تكررت مع أسامه فكري من سكان المنطقة حيث تم الإعتداء عليه أكثر من مرة من ملثمون مجهولون وأخد كل متعلقاته ، وأخيرا دخلوا عليه "دكانه " المتعدد الأغراض وأخذوا منه كروت الشحن وعلب السجائر وحصالة النقود ، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بضرب الرصاص الحي في الهواء أمام "دكانه " البسيط لإرهابه وإرهاب المنطقة . خطف الفتيات ولم يكتفي الهجامة والملثمين من العربان المجاورة -على حد قول الأهالي – بالسرقة بل تجرؤا على خطف الفتيات في وضح النهار( س.م) طالبة الثانوي تعرضت لحادث خطف علي يد أثين من الملثمين أثناء عودتها من المدرسة ، ولولا صراخها الذي أستنجدت به لوقعت فريسة في يد أناث استغلوا التراخي الأمني واعتادوا على ترويع الأمنين . الضرب بالنار كما أصبح ضرب النار شيء معتاد عليه أهالي منطقة أبو بكر الصديق ، وعند سماعهم لأصوات الضرب يقومون بغلق الأبواب والشبابيك ولا يخرج أحد حتى للفرجة ، وإذا خرج يكون الضرب فيه مباشرة ، كما قال محمد صالح من سكان المنطقة الذي تعرض لمثل هذا الموقف ، عندما وجدهم يفعلون ذلك وسالهم لماذا كل ذلك ؟ وكاد أن يفقد حياته . وأضاف طاهر عادل من اسبوع سمعنا ضرب النار بكثافة في المنطقة فخفنا نخرج ولكن لكثرته خرجنا فوجدنا مجموعة ملثمة تقوم بالضرب العشوائي في العمارات والشقق وتتعدى على سائقي السيارات ، ووالدي احترقت ملابسه التي يرتديها من أثرضرب النار ، وقد سترها ربنا معانا ، وعرفنا بعد ذلك أن شخصا من أهالي المنطقة قام بمعكسة بعض الفتيات ، فتم توقيع العقاب على جميع سكان المنطقة . كما أكد عادل شفيق على أن مركز شرطة الصف يعرفهم هؤلاء البلطجية جيدا ونحن نعرفهم ايضا ، ومنهم أحد بلطاجية المنطقة ويدعى " ميشو" و" كريم أبو رباح " الذي يدفع شهريه للمخبرين والمباحث _ وهذه على مسئوليتي الشخصة_ في مقابل السكوت عنهم وتركهم يعملون في أعمال البلطجة . الصرف منهار ومن المشاكل التي يعاني منها سكان منطقة أبو بكر الصديق أنهيار الصرف الصحي ، الذي أصبح معدوما على حد وصف رمضان سعد – سباك المنطقة – الذي ذهب إلى المسئولين بمركز ومدينة الصف لكي يصلحوه ، وقد أستجابوا له بعد عمل مقايسة تقديرية بألفين جنيها ، وعند صرفها وجدها بخمسة ألاف جنيها وبأسم أحد المقاولين ، الذي قام بإصلاح ماسورة المياه الحلوة فقط وتم تسوية المبلغ وظل الحال على ما هو عليه .ويزداد الامر سوءا بين عمارات رقم 6، 7،8، وعمارة رقم 10 المهددة بالإنهيار بسبب تراكم كميات مياه المجاري لتغطي البدروم . بلاعات مفتوحة وأشار فتحي عبد الرحم من سكان عمارة رقم (8) إلى مشكلة اخرى وتشكل خطرا يهدد حياة الكثير من الأطفال وهي البلاعات المفتوحة ، التي يسقط فيها الأطفال وخاصة ليلا ،وقد تكررت هذه الحادثة أكثر من مرة منهم ما تم إنقاذه ومنهم لمن لم نتمكن من إنقاذه ،وقد استعانا بكمات من الحجارة كبيرة الحجم لسد هذ الفتحات ، ولكنها شكلت لنا عائقا أخر لكبر حجمها . وقد ذكر ل"الشعب " مصدر بمجلس مدينة الصف رفض ذكر اسمه أنه خلال العام المالي 2009 -2010 تم صرف مبلغ 76134 ألف جنيها خصص منه (35) ألف جنيه لعمل عشرة متر خراسانة مسلحة وأغطية غرف تفتيش وبيارات مساكن أبو بكر الصديق وأيضا عمل طن و200 كيلوا زوايا حديد وسور حول هذه الأماكن إلا أنه تم تنفيذ المشروع على الورق فقط دون تنفيذه على الطبيعة والمعينة تثبت ذلك . تلال القمامة وعن الزبالة بالمنطقة حدث ولا حرج ، فبالسير بالمنطقة تشعر انك تسير بين مكانا مخصصا للزبالة وليس للعيش ، بالإضافة إلى بحيرات المياه التي تكونت في الشوارع بسبب غنهيار الصرف الصحي . فهذا هو حال سكان منطقة أبو بكر الصديق الذين يستغيثون ومازالوا يستغيثون فهل من مجيب ؟