قررت محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم الأحد، إحالة أوراق طالبين جامعيين اختطفا نجل رجل أعمال شهير، من أجل الحصول على فدية مالية، لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي بشأن إعدامهما. ترجع وقائع القضية إلى شهر أغسطس الماضي عندما تلقى مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من مدير إدارة البحث الجنائي يفيد نجاح ضباط مباحث قسم ثالث في الكشف عن الجناة الذين اختطفوا نجل رجل إعمال مشهور يدعي ، زياد عادل سليمان، 7 سنوات منذ 8 أيام من إمام منزله. وتبين من خلال تتبع هواتفهم المحمولة إن وراء الجريمة محمد أسامة ، طالب بكلية آداب جامعة القناة، ومحمد أبو العلا وشهرته ، طالب بكلية الهندسة بإحدي الجامعات الخاصة) وتم القبض عليهما. ودلت التحريات أن الجناة وضعوا المجني عليه داخل حقيبة سيارة الأول التي تحمل لوحات معدنية رقم 4046 ملاكي الإسماعيلية بعد اختطافه وعقب يومين من ارتكاب الواقعة لم يتوافر لهما المكان الذي يقومان بإخفاء الضحية فيه ليلقي حتفه خنقًا نظرًا لصغر سنه وعدم قدرته علي تحمل انقطاع الهواء عنه. وخشية افتضاح أمرهما قاما بدفنه بمنطقة غابة الأشجار علي الطريق الدائري تاركين قدميه وأضافت التحريات إن الجناة ظلوا علي اتصال هاتفي بوالد الطفل زياد بعد موته، وادعي المتهمان أن ابنه علي قيد الحياة وقد تنازلا عن المبلغ الذي سبق وحددوه وهو مليون جنيه ورغبا في الحصول علي 50 ألف جنيه. وللهفة الشديدة للأب سارع بتسليمهما الفدية لكن أخبارهما انقطعت بعد ذلك ليكتشف رجال المباحث الجريمة التي هزت أرجاء الإسماعيلية في ذلك الوقت من شدة قسوتها، وتم دفن الطفل في جنازة حاشدة.