أعلنت شركة الكهرباء الحكومية الإسرائيلية، أن إنتاج الغاز من حقول ضخمة بسواحل البحر المتوسط سيتيح فرصة الانتقال من الواردات المكلفة، التي لا يمكن الاعتماد عليها، إلى تزايد الاكتفاء الذاتي وإمكانية أن يكون الكيان الصهيوني مصدر للطاقة. وأشارت الشركة إلى اعتماد الكيان الصهيوني على واردات الغاز والفحم، قائلًا: "في حال وقوع مشكلات، فلا يوجد لدينا أي دعم في الجوار. ولكن اكتشاف حقلين كبيرين للغاز –حقل ليفياثان وتامار- في السنوات الأخيرة أدى إلى تغيير المعادلة بشكل كبير". من جانبه، قال نائب رئيس الشركة لياشا حايين، إن "الأهم هو أن اكتشافات الغاز، تنهي حالة عدم اليقين حول أمن إمدادات الطاقة في إسرائيل"، مشيرًا إلى أنه "تم تخصيص كمية الغاز الطبيعي الموجودة في حقل (تامار) الواقع على بعد نحو 80 كيلومترًا غربي مدينة حيفا، والمقدرة ب250 مليار متر مكعب، للاستخدام الإسرائيلي الداخلي". وأكد أن هذه الكمية ستكون كافية لأكثر من 50 عامًا مقبلة، وقد يتم استخدام احتياطي الغاز الموجود في حقل (ليفياتان) الأكبر بضعفين من تامار، جزئيًا للتصدير. كما أشار إلى أن الكيان الصهيوني سيتمكن، خلال 5 سنوات، من توفير الكهرباء لقبرص، من خلال كابل تحت الماء، سيكون جاهزًا بحلول عام 2018، وسيذهب من قبرص إلى كريت واليونان، وسيتم ربط إيطاليا بنا عبر هذه الوسائل عام 2021.