نشب صباح السبت حريق أمام محطة بنزين بمنيا الحيط إثر اشتعال دراجتين بخاريتين أثناء محاولة سائق أحداهما نقل البنزين لدراجة أخرى و إثناء هذه العملية أشعل المواطن سيجارة مما أدى إلى سرعة اشتغال النيران والتي امتدت لتلتهم سيارة و منزل و قد أسفر الحريق عن اصابة عدد من المواطنين بكسور و اختناقات إثناء محولة المواطنين إطفاء الحريق في حين تأخرت سيارات الإطفاء نجح المواطنون في السيطرة على هذا الحريق الضخم وقد احتجز الأهالي سيارة الإطفاء حال وصولها و ذلك تعبيرا عن استيائهم من التراخي من قبل وحدة الدفاع المدني و التي تبعد عن القرية أكثر من عشرات الكيلومترات و الجدير بالذكر أن أهالي القرية تقدموا بطلب لإنشاء وحدة دفاع مدني بالقرية التي يبلغ تعداد سكانها المائة الف نسمة و تمت الموافقة من محافظ الفيوم على إنشاء وحدة مطافي و نقطة شرطة الا ان السيد رئيس الوحدة المحلية عطل قرار المحافظ بحجة عدم وجود مساحة مناسبة صرح بذلك عرفة امين حزب النور بالقرية و الذي طالب بسرعة نقل محطة البنزين من داخل القرية و تنفيذ توصية المحافظ بإنشاء نقطة المطافئ كما استنكر خيري أبو عيشة أمين حزب العمل بالفيوم الاستهانة بأرواح المواطنين و غياب الرقابة و ترهل الجهاز الاداري بالفيوم و تقاعس القيادات المحلية بالمحافظة و اكد ابو عيش على ادانتها غياب الرؤية لدى المسئولين