كشف تقرير رسمي أصدرته الإدارة المركزية لحماية الأراضي التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن ارتفاع عدد حالات التعديات على الأراضي الزراعية إلى 747 ألف حالة بإجمالي مساحة 31 ألفا و697 فدانا، منذ 25 يناير 2011، وحتى 4 مايو الحالي بزيادة 7 آلاف 428 عن نهاية إبريل الماضي، بينما تمكنت الأجهزة الأمنية في إزالة 76 ألفا 837 حالة على مساحة من الأراضي الزراعية بلغت 4 آلاف 442 فدانا، بينما قالت مصادر رسمية بالوزارة إنه مازال شبح التعديات على الأراضي الزراعية يهدد استهداف الدولة في زيادة المساحات المنزرعة من المحاصيل الزراعية الرئيسية وخاصة الحبوب في أراضى الدلتا والوادي. وأوضح التقرير الرسمي أن محافظة المنوفية احتلت المركز الأول في عدد حالات التعديات بإجمالي 97 ألفا، 264 حالة، تلتها محافظة البحيرة بإجمالي 93 ألفا، 430 حالة، ثم محافظة الغربية بإجمالي 73 ألفا، و7 حالات، تلتها محافظة الشرقية بإجمالي 71 ألفا، 129 حالة، ثم الدقهلية بإجمالي 67 ألفا، 607 حالات. أكدت مصادر رسمية بوزارة الزراعة عدم دقة هذه التقديرات مشيرة إلى أن صور الأقمار الصناعية توضح أن مصر تخسر سنويا أكثر من 30 ألف فدان منذ قيام الثورة، ليصل المتوسط العام للتعديات على الأراضي الزراعية لأكثر من 100 ألف فدان وليس 31 ألف فدان طبقا للتقديرات الرسمي، بينما طالبت المصادر بضرورة وضع حلول عاجلة لأزمة التعديات على الأراضي الزراعية الخصبة في الدلتا ووادي النيل.