انجازات حكومة الدكتور هشام قنديل بمطروح ما هى إلا وهم كبير، ولا تحدث ، إلا في مخيلة جماعة الرئيس "مرسى". وعلى الرغم من تصريحات الرئيس مرسى ووعوده فى زيارته لمطروح وقبل الانتخابات الرئاسية بأحقية أبناء مطروح فى الحصول على مياه شرب نقية ، الا أن هذه التصريحات ماهى الا شعارات . ويبدو أن مشكلة مياه الشرب بمطروح اصبحت تمثل صداع دائم ومستمر للاهالى ،خاصة مع تجاهل المسئولين بالمحافظة للمشكلة وتراخى محافظ مطروح ومعاونوه فى النظر لاهالى مطروح بعين الرحمة وعدم الاهتمام بوضع حلول للخروج من الازمة التى تفاقمت فى الايام الاخيرة ،فى غياب تام للمحافظ والمسئولين بشركة المياه. يقول حسين محمود، من أبناء مطروح : إن مشكلة مياه الشرب مسئولية المحافظ فى المقام الاول وعليه الرحيل أن لم يكن فى استطاعته تحمل المسئولية وكذلك معاونوه الذى وصفهم بالفشلة. ويضيف الشيخ مستور بوشكارة رئيس اللجنة التنسيقية بالضبعة : عندما اثير ان اهالي الضبعة قطعوا المياة عن مطروح ،اقاموا الدنيا وفي الحقيقة ان اهالي الضبعة ربما هددوا ليحصلوا علي المياة فقط ولا يتخيل عاقل ان احدا يقطع المياة عن احد ..الا معاند او حاقد .، وصرح المسئولين حينها انهم سوف يوفرون المياة وهاهي مدينة مطروح تشتكي من قلة المياة ناهيك عن باقي المدن ...إعطونا حقنا من مياة الشرب (عدادات مقننه ) ونحن مسؤلين عن تأمين الخط ضد السرقات والتعديات بدون مقابل..لقد سمعنا كلام معسول .وان انهارا من المياة وسيكتفي الجميع.،ولتعرف أن الواسطة هى التى سيطرت على شركة المياه ،بنقل بعض الموظفين مقابل ابقاء البعض بدون حل للمشكلة ، وهي توفير المياة للمواطنيين ..وهناك اسرار واسرار وهناك كواليس حسبنا الله ونعم الوكيل. وأنتقد عدد كبير من شباب ونشطاء مطروح عبر مواقع التواصل الاجتماعى سياسة المحافظ الفاشلة مطالبينه بالرحيل ، وكذلك حكومة قنديل التى تجاهلت محافظة مطروح وأصبحت تعانى من مشكلات يومية على رأسها أزمة المياه والتى عجز المسئولين عن حلها ولم تصل لعدد من التجمعات السكنية منذ قرابة أسبوعين ومنها منطقة عمارات محدود الدخل . ويضيف سعيد عادل موظف بمطروح ، ان الحكومة الحالية فاشلة وكذلك محافظ مطروح الذى تفرغ لحضور الحفلات والمناسبات وقراراته لاتنفذ وعليه الرحيل بعد أن تفاقمت المشاكل التى من بينها ازمة المياه والتعديات المستمرة على الاراضى مع حالة الانفلات الامنى الغير مسبوق والتى تشهدها المحافظة وفشل جميع الاجهزة فى السيطرة على الامور. ويضيف عمر مكرم منسق حركة 6 "ابريل بمطروح ، من سكان منطقة محدود الدخل أن لسان حال المسئولين يقول "أشربوا من البحر" ، وبدا هذا واضحا من تجاهل شكوانا المتكررة ، وان المياه توزع عن طريق المحسوبيات والعدالة غائبة والرقابة نائمة ، وفشل شركة المياه اصبح أمرا واقعيا . يذكر أن مطروح تعانى من أزمة حاده فى مياه الشرب دخلت فى شهرها الثالث بعد أن فقد المسئولين السيطرة فى غياب تام لمؤسسة الرئاسة التى يبدو انها لاتعلم شيئا عن الازمة .