قال وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، إن زيارة الرئيس محمد مرسي للبرازيل، الثلاثاء القادم، لها أهمية خاصة لكونها أول زيارة لرئيس مصري لهذه الدولة الواقعة بأمريكا اللاتينية والتي سيزورها في ختام جولته للدول الخمس الأعضاء في تجمع "البريكس" الاقتصادي الذي يضم كلا من: الصين، والهند، والبرازيل، وروسيا الاتحادية، وجنوب أفريقيا، حيث سيجري مباحثات رسمية وغذاء عمل مع رئيسة البرازيل ديلما روسيف. وأكد عمرو، أثناء لقائه بالمراسلين الدبلوماسيين بوزارة الخارجية اليوم الأحد، أن البرازيل لها تجربة ناجحة جدا في عملية التحول النظامي والنمو الاقتصادي، وتمكنت من رفع طبقات كبيرة فوق خط الفقر، كما أن تجربتها في التعامل مع النفايات والطاقة الجديدة والمتجددة وأيضا الانتاج الزراعي، مضيفا أن مصر ستسعى للاستفادة من هذه التجربة في مختلف مجالات التعاون الممكنة. ونوّه عمرو إلى أن مجموعة من رجال الأعمال سيرافقون السيد الرئيس في زيارته، وفي العاصمة برازيليا من المقرر أن يعقد الرئيس مرسي أيضا مجموعة من اللقاءات مع أهم شخصيات مجتمع الأعمال البرازيلي لجذب الاستثمارات البرازيلية إلى مصر، ويتفقد إحدى التجارب البرازيلية المتميزة في مجال الزراعة وإنتاج الوقود والأثينول من المخلفات الزراعية، ثم ينتقل إلى مدينة ساو باولو في اليوم الثاني، حيث سيلقي كلمة أمام منتدى رجال الأعمال المصري البرازيلي تتعلق باهتمام مصر بتقوية العلاقات مع البرازيل.