الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان والمجتمعات العمران قال الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، إن هناك إرادة سياسية لتحقيق التنمية في سيناء ولا توجد أي معوقات لتنميتها في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن هناك مخططا لتنمية إقليمسيناء ككل، وسيتم عرضه قريبا على الرأي العام. وأكد الوزير أن قانون مشروع تنمية إقليم قناة السويس، خرج من وزارة العدل، وذهب لمجلس الوزراء، "وهذا معناه أننا سنصوب المسار في الاتجاه الصحيح، فالحوار والمشاركة يعطى دائما طاقة إيجابية"، أضاف. وخلال الندوة التي عقدت اليوم السبت بالمركز القومي لبحوث البناء والإسكان، تحت عنوان "نحو إعلان نموذج جديد للتنمية في سيناء": أشار وفيق إلى أن أولوية تنمية سيناء قضية أمن قومى، وأن جهاز تنمية سيناء هو الإطار المؤسسى الذى يتم من خلاله التنمية، وأن يسكن بها 7 أو 8 ملايين مواطن مصري، يحققون التنمية فى ربوعها. موضحا أن الوزارة تحاول تعديل قرار هذا الجهاز لإعطاء صلاحيات موارد حقيقية يستطيع من خلاله تحقيق أهدافه كاملة، أو أن يكون هناك وزير خاص بتنمية سيناء، أو بإنشاء هيئة لها صلاحيات وموارد تفى بهذا الغرض. وأشار إلى أن مشروع تنمية إقليم قناة السويس سيفتح البوابات لتنمية سيناء، فمدينة شرق بورسعيد، أو الفيروز، أيا كان اسمها، ستكون المركز الحضري والمالي الذى سيخدم الإقليم، وتكون قطبا تنمويا جديدا، هذا بخلاف منطقة وأدى التكنولوجيا التي حدثت لها دفعة قوية، فيما يتعلق بالمرافق، وتخصيص بعض الأنشطة الصناعية، وهناك تواصل الآن مع بنك تنمية الصادرات الصيني لتمويل نفق الإسماعيلية، وهذا سيعمل على تنمية وسط سيناء كله. وأعلن الوزير عن طرح تخطيط مدينة شرق بورسعيد أو الفيروز قريبا، بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، حيث سيتم الطرح في مسابقة عالمية، لتكون مدينة خضراء، مشيرا إلى أن هذا الطرح العالمي سيسهم في التسويق للمدينة، والجهاز أنهى تخطيط استخدامات أراضى الدولة مع القوات المسلحة وتحديد كردون المدينة. وردا على مطالبات بعض أهالى سيناء برفض إنشاء قناة طابا العريش، قال الوزير، لقد تمت دراسة هذه القناة وهى مرفوضة تخطيطيا، ولن نوافق على إنشائها. وشدد وزير الإسكان على أنه لم يعد مقبولا الآن مع وصول النمو السكاني إلى هذا الحد، ومع وعينا بحجم الموارد غير المستغلة، أو المستغلة بشكل هامشي فى مصر، أن نترك تركيز السكان فى الوادي والدلتا، ونظل نعيش على 7% من مساحة مصر.