اعتبر القيادي مروان البرغوثى المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في السجون الصهيونية اليوم، السبت، أن الكيان الصهيوني غير مستعد لتحقيق السلام. وقال في رسالة بعث بها من سجن هداريم الصهيوني، حيث يعتقل إلى مؤتمر في رام الله تأييداً لقضية المعتقلين الفلسطينيين، إن "ليس في إسرائيل، لا إرادة ولا قيادة ولا مجتمع، مستعد لتحمل مسئولية إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام". وأضاف "البرغوثى" فى رسالته: "ليس في إسرائيل شريك، فليس فيها ديغول الذي أنهى استعمار الجزائر، ولا دى كليرك الذي أنهى نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا". وأكد في السياق نفسه، فإن "الحكومة الصهيونية معادية للسلام، وهى تتمتع بدعم أمريكي لا محدود، شجعها على مواصلة الاحتلال والاستيطان واضطهاد الفلسطينيين". ونظم السبت في رام الله بالضفة الغربية مؤتمر لنصرة قضية المعتقلين الفلسطينيين لدى الاحتلال في الذكرى الحادية عشرة لاعتقال البرغوثى شاركت فيه شخصيات فلسطينية وأجنبية، ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية 4900 معتقل، وقال "البرغوثى" في رسالته إن "إسرائيل تحتجز معظم الأسرى في سجون خارج الأراضي المحتلة عام 1967، في مخالفة واضحة لاتفاقيات جنيف". وحكم على مروان "البرغوثى"، المعتقل منذ العام 2002، رغم أنه نائب منتخب، بالسجن المؤبد خمس مرات، إضافة إلى 40 عاماً، بتهمة قيادة الانتفاضة الفلسطينية المسلحة التي اندلعت في العام 2000.