ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، سيزور الصين في 5 مايو المقبل لبحث ملفات أمنية واقتصادية، من بينها إيران. وبحسب القناة العاشرة في التليفزيون الصهيوني مساء أمس الخميس، فإن نتنياهو سيحاول إحداث تغيير في موقف الصين الداعم لإيران. ويتهم الكيان الصهيوني والغرب، ولا سيما حليفتها الولاياتالمتحدةالأمريكية، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران، مرددة أن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، مثل إنتاج الطاقة الكهربائية. وفى المقابل، تتهم طهران تل أبيب بالتحريض على البرنامج النووي الإيراني؛ لصرف الأنظار عن الترسانة النووية الصهيونية الضخمة وغير الخاضعة للرقابة الدولة. وتتبع الكيان العبري في هذا الملف سياسة الغموض، فلا هي تنفى ولا تؤكد امتلاكها أسلحة نووية. ومن الملفات الأخرى في زيارة نتنياهو للصين، بناء علاقات قوية مع بكين في المرحلة المقبلة؛ باعتبار ذلك إحدى الإستراتيجيات التي تقوم عليها سياسة الحكومة الصهيونية الجديدة، بحسب صحيفة "هاآرتس". وسبق أن طالب نتنياهو فى أوائل الشهر الحالي وزراء حكومته بالتركيز في زياراتهم الخارجية على الصين والهند لتعزيز التعاون معهما.