كتب: عماد خليل - أحمد بهاء الدين نظم اتحاد طلاب جامعة الأزهر والائتلاف العالمي لنصرة القدس وأكاديمية بيت المقدس، المهرجان الأول للقدس تحت شعار "الأسير الفلسطيني ألم وأمل" فى قاعة كلية الصيدلة بنات بجامعة الأزهر، بحضور كل من الدكتور عبد الرحمن البر عميد كلية أصول الدين فرع المنصورة ورئيس الائتلاف العالمى لنصرة القدس، والدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس حركة حماس، وأحمد أبو شهاب منشد الثورة، والأسير الفلسطيني المحرر عبد الرحمن شديد، والدكتورة أمل خليفة المتخصصة فى الشئون الفلسطينية.
وقال صهيب عبد المقصود رئيس الاتحاد العالمى لطلاب نصرة فلسطين، إن القضية الفلسطينية ليست قضية نترافع لحلها فى الأممالمتحدة، وليست قضية أمن قومى، لكنها قضية دين وعقيدة تربينا عليها فى جامعة الأزهر، فإن فرطنا فيها فإننا نفرط فى ديننا وعقيدتنا، ونحن قادرون على تحملها وقيادتها، ونريد أن تكون فى سلم الأولويات . وقال عبد الرحمن البر:" نحن لا نعترف بإسرائيل ولا يوجد كيان اسمه إسرائيل، فهو وهم سوقه الاستعمار واستطاع من خلال ضغوطه أن يسوقه فى بلادنا، واصفا إياه بالكيان اللقيط الذى يتغذى على الدعم الاستعمارى.
وأضاف البر: "ستكون مصر وشباب الأزهر فى مقدمة طلائع الفتح، وسيبقى الأزهر هو الرائد لا يخذل أمته، وسيكون عند حسن ظن الأمة، لكن هذا الظن يحتاج إلى ممارسة جهد أكبر "
وأكد عبد الرحمن شديد، أن هناك 215 أسير قتلهم الاستعمار إما بالقتل المباشر أو بالتسبب بالقتل عن طريق الإهمال الطبى، وخير مثال على ذلك ما حدث مع ميسر أبو حامدية الذى أصيب بالسرطان فى الحنجرة. وأوضح أن الاحتلال الصهيوني يعاقب جميع الأسرى فى كافة السجون الإسرائيلية وذويهم بسبب أسير واحد، متسائلا:"أين يحدث هذا؟" مستشهدا بحالة سامر العيسوى الأسير الذى يصل فى إضرابه عن الطعام 255 يوما دون أن يدخل جوفه طعام قط.
وقال موسى أبو مرزوق، إن القضية الفلسطينية ليست قضية جنس ولا عرض ولكنها قضية أمة، مؤكدا أن الأقصى هو عنوان لحال الأمة، فإذا كان فى الأسر فإن هذا بسبب ضعف وانقسام الأمة. وأضاف أبو مرزوق أن هناك تداعيات في الشارع المصري تقول إن هناك 7000 من كتائب القسام جاءت لحماية مكتب الإرشاد أو التصدى للمتظاهرين، واصفا ذلك القول بالأكاذيب الرامية إلى زرع الفرقة بين الشعبين المصري والفلسطيني، قائلا: "ونحن واثقون أن الشعب المصرى لن يترك القضية الفلسطينية" وأكد أبو مرزوق أن كتائب القسام لم تخرج من أرض فلسطين ولن تسمح لأنفسها للانتقام خارج فلسطين. ووجهت د. أمل خليفة ، المتخصصة في الشئون الفلسطينية، كلامها لجموع الشعوب قائلا: "اذا كنت مسلما فإن فلسطين تعنيك ففيها قبلتنا الأولى وجمع الله فيها الأنبياء واذا كنت مسيحيا فان فلسطين تعنيك ففيها ولد السيد المسيح واذا كنت مصريا فإنها تعنيك فانها بوابة مصر الشرقية التي ياتي منها الخطر ، وما يربطنا بفلسطين روابط الدين والعرق واللغة" وأضافت أمل: " وإذا كنت إنسانا فان فلسطين قضية إنسانية واكبر دليل على ذلك الفتاة الأمريكية البالغة من العمر 19 التي جاءت من امريكا إلى فلسطين تقف أمام الإسرائيليين للحد من هذه الانتهاكات فقتلت للدفاع عن الإنسانية؛ وايضا المصور الإيطالي الذي جاء إلى غزة ليرصد الانتهاكات الإسرائيلية وقتله الصهاينة". وأردفت أمل قائلا: "ولا نبالغ في الكلام حينما نقول أن تحرير الأقصى قد قرب وان المصريين والامة الاسلامية هم الذين سيحرروا الأقصى ولا ينقصنا عن تحرير هذا المسجد شيء، وان تحرير مسجد الاقصى فريضة وسيرى العالم كله هذا النصر".