ميزانية مهرجان المسرح القومى نصف مليون جنيه، منها ربع مليون جنيه مكيفات للجان، والربع الباقى حفل الافتتاح والختام. ويكتفى المهرجان ب6 عروض للبيت الفنى للمسرح، مع أن المفترض أن يكون عدد العروض المختارة 10 عروض. أنحمّل المسئولية عن إهدار المال فى هذا الهزل المسرحى للسيد خالد عبد الجليل أم ماهر سليم أم أحمد عبدالحليم? ومن صاحب فكرة مشاهدة العروض عبر (سى دى)؟ ومن اختار لجنة مشاهدة العروض التى ليس بها مخرج؟!.. ومن الذى استبعد عروض الشباب المتميز؟.. وهل صحيح أن ذلك كله تم لحساب عرض بعينه سيتم عرضه فى اليوم الأول؛ هذا هو العرض الذى سيتم استبعاد باقى العروض من أجله؟.. ومع غلق المسارح من أجل 60 ألف جنيه، نجد البيت الفنى قد أعاد فى الميزانية السابقة فى عهد ناصر عبد المنعم مليونى جنيه من الباب السادس؟.. وها نحن نغلق lsvp السلام والعائم الكبير والصغير من أجل بضع آلاف؛ ونغلق عروضا صغيرة ورائعة بعد 30 يوما من أجل بضعة آلاف ونقيم مهرجانا يمثل فيه البيت الفنى ب6 عروض ويتم إقصاء 4 عروض من حق البيت الفنى، وعندنا 140 ألف جنيه للافتتاح و250 ألف مكآفات للجان و 160 ألف للختام. ومسارحنا متعطلة على بضعة آلاف. (إيه الهزل ده ومين اللى بيدير أمور المسرح ومين ورا ده كله ؟ من يدير البيت الفنى؟!). - الغريب أن جوائز المهرجان أدبية: درع شهادة تقديرا. يعنى غير مالية. وفى الوقت الذى يصرف فيه صندوق التنمية الثقافية -الذى يترأسه مهندس معمارى هو أبو سعدة- هذا المبلغ تعطلت مسارح السلام والعائم الكبير والصغير، وخرجت من الخدمة لأجل 200 ألف جنيه لنقل حجرة الكهرباء لصالح الدفاع المدنى. والحديث عن القومى مأساة؛ إذ تم صرف 55 مليون جنيه ويطلبون 45 مليون جنيه، ولم تشكل لجنة لمعرفة ما تم إنجازه أو تحديد أوجه الصرف. نسيت أن أقول إن السادة أعضاء لجان الدفاع المدنى فى المسارح المغلقة منذ أكثر من عام يصرفون بدلات الدفاع المدنى. الفساد يرتع فى وزارة الثقافة ورجال فاروق عبد السلام فى صندوق التنمية موجودون، والزملاء الفنانون مستفيدون بالمكآفات واللجان، والصامتون اعتبرهم بالصمت مشاركين ولا أستثنى أحدا ممن سبق وممن هو حاضر منهم اليوم.