استنكر مجددا، الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف، مزاعم البعض حول تسييس الدعوة وتوجيه المنابر لصالح اتجاه ديني أو سياسي معين، نافيا تلقى الوزارة أية توجيهات من أي فصيل أو جهة أو جماعة لتحدد مسار الدعوة الإسلامية، أو لقاء مسئول من حزب بعينه كما أشيع عن لقائه بالمهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان المسلمين، لبحث مؤازرة الدعاة لحزب الحرية والعدالة في الانتخابات القادمة. وأكد وزير الأوقاف أن تغيير القيادات الدينية بالوزارة كان مطلبا حقيقيا للدعاة تظاهروا واعتصموا أمام الوزارة لتنفيذه وهذا ما فعلناه ومن جاءوا هم جميعا أبناء الأزهر الشريف ولا علاقة لأي انتماء سياسي أو حزبي بتعينهم وعدد الذين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة وليس هذا مبرر للادعاء بما يسمى ب أخونة الوزارة. كما نفى وزير الأوقاف الإطاحة بقيادات كانت موجودة في الوزارة ليؤتى بغيرهم من المحسوبين على الإخوان والسلفيين كما تم تغيير اللواءات السابقين ، مبينا ان هذا التغيير كان مطلبا عاما لاقى ترحابا من الجميع اما بعض القيادات الدينية مثل الشيخ شوقي عبد اللطيف رئيس القطاع الديني السابق والدكتور سالم عبد الجليل وكيل الوزارة للدعوة وغيرهما فكانوا مجمدين تماما قبل تولى منصب الوزير ولم يكن الدكتور محمد القوصي الوزير السابق يعتمد عليهم طوال فترة توليه الوزارة فلم استبعدهم من الوزارة. ووصف وزير الاوقاف تعيين الدكتور عبده مقلد كمسؤل عن القطاع الدينى والدكتور جمال عبد الستار وكيل وزارة والشيخ سلامه عبد القوى مستشار للوزير ومتحدث باسم الوزارة لأنهم أعضاء فى مكتب الإرشاد بانه افتراء وظلم بين، فلا يوجد بين هؤلاء من له عضوية بمكتب الإرشاد.