كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة مع بعض المعتقلين بزعم أنهم ضمن تنظيم جهادي متهم بالاتصال مع عناصر بتنظيم القاعدة ويضم شخصيات ليبية وسورية عن وجود طلاب الإسكندرية الأربعة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والمختفين منذ أكثر من شهرين بين أعضاء التنظيم. وكان أهالي الطلاب تقدموا ببلاغ قبل نحو شهرين للنائب العام والنيابة العامة بالإسكندرية يفيد باختفائهم، وحمل الأهالي آنذاك جهاز مباحث أمن الدولة مسؤولية اختفائهم. وكشفت التحقيقات أمس الأول عن اتهام النيابة للطلاب وهم محمد علي فريد سليمان ومصطفي أحمد محمد إمام ومحمد أحمد محمد إمام ومحمد محمد عاصم محمد، بالانضمام إلي تنظيم جهادي سلفي، يقوم باتصالات مع أعضاء بتنظيم القاعدة والانخراط مع عادل فرج الرملي ليبي الجنسية المتهم بقيادة المجموعة، ويقيم في الإسكندرية منذ عدة شهور، وأنهم يعتنقون بعض الأفكار المتطرفة القائمة علي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والجهاد ضده بدعوي عدم تطبيق الشريعة الإسلامية. وأضافت التحقيقات أن عادل الرملي قام بنشر أفكاره في أوساط العناصر الإخوانية، وكان من أهدافه فتح قنوات اتصال مع شباب الإخوان من خلال حضور اللقاءات التنظيمية والتثقيفية، التي كان يعقدها الدكتور عصام العريان قيادي الجماعة بمسجد المعز بمنطقة «شوتس» بالإسكندرية. من جانبه، نفي منتصر الزيات رئيس هيئة الدفاع عن المجموعة الاتهامات مضيفا أن المتهمين نفوا في التحقيقات جميع التهم، وأكدوا أنها مفبركة ولا تمت للواقع بأي صلة.