قال الرائد عاطف الحسيني بجهاز مباحث أمن الدولة، خلال سماع المحكمة العسكرية شهادته مساء أمس الأول، إنه لا يعلم بوجود مقر لمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين بجزيرة الروضة بالقاهرة، كما أنه لا يعرف شيئاً عن إقامة الجماعة حفل إفطار سنوياً في شهر رمضان في أحد الفنادق، وذلك وفقاً لروايات عدد من أعضاء الدفاع الذين حضروا الجلسة. و قررت المحكمة تأجيل القضية إلي يوم الأربعاء المقبل لاستكمال سماع شهادة الضابط، وتكليف النيابة العسكرية بتمكين 5 من المتهمين بالاطلاع علي الأحراز الخاصة بهم من بينهم رجل الأعمال عبدالرحمن سعودي. وأضاف الضابط عاطف الحسيني، الذي أجري التحريات في القضية، رداً علي أسئلة الدفاع التي استنكرت وصف الضابط لجماعة الإخوان المسلمين ب«المحظورة»، رغم أن لها مقراً علنياً ومعروفاً للجميع في المنيل بجزيرة الروضة، ينعقد فيه مكتب الإرشاد، ومفتوح دائماً، وهو ما يعني أن الجماعة معترف بها وفقاً لسؤال الدفاع، فرد الضابط بأنه لا يعرف شيئاً عن هذا المكتب، ولم يسمع عن وجوده. وكان الضابط قد قرر في الجلسة الماضية أنه يختص في جهاز مباحث أمن الدولة بمتابعة نشاط جماعة الإخوان المسلمين منذ 11 عاماً. وقال الضابط إنه لم تصله أي دعوات من الإخوان لحضور الإفطار السنوي، الذي تقول هيئة الدفاع إن الجماعة تقيمه سنوياً في شهر رمضان بأحد فنادق القاهرة. وقرر رئيس المحكمة ندب عضو اليمين، للتحقيق فيما قاله محامي رجل الأعمال عبدالرحمن سعودي عن اختفاء 43 ألف جنيه سوداني من أحراز موكله.