أفرجت وزارة الداخلية أمس عن الدكتور عصام عبد المحسن الأستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر وأحد قيادات "الإخوان المسلمين" بعد انتهاء مدة محكوميته بالسجن ثلاث سنوات في القضية المعروفة إعلاميا باسم "ميليشيات الأزهر". ووصل عبد المحسن إلى منزله بعد خروجه من مقر مباحث أمن الدولة التي قضى بها 48 ساعة بعد أن أنهى مدة العقوبة الصادرة ضده، في حين لم يكن زملاؤه الثمانية الذين أنهوا مدة العقوبة الصادرة ضدهم قد خرجوا من مقار مباحث أمن الدولة بالمحافظات التي يتبعونها حتى صدور العدد الجديد من "المصريون". وإلى جانب عبد المحسن، سيتم الإفراج عن المهندس أيمن عبد الغنى زوج زهراء ابنة المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني لمرشد جماعة "الإخوان" والدكتور فريد جلبوط أستاذ الشريعة والقانون والدكتور صلاح الدسوقى الأستاذ بكلية الطب والدكتور محمود أبو زيد الأستاذ بطب القصر العيني والمهندس ممدوح الحسينى رجل أعمال والمهندس فتحي بغدادي ومصطفى أحمد سالم وسيد معروف أبو زيد. وقال عبد المنعم عبد المقصود محامي "الإخوان" إنه من المتوقع أن يتم الإفراج عن هؤلاء الثمانية خلال ساعات بعد استكمال بعض الإجراءات بجهاز أمن الدولة. ومن المقرر في غضون أيام أن يتم الإفراج عن الدكتور محمد على بشر عضو مكتب الإرشاد والأمين العام لنقابة المهندسين السابق والدكتور عصام حشيش الأستاذ بجامعة القاهرة والمهندس مدحت الحداد، حيث من المقرر أن تنتهي مدة عقوباتهم في 12 يناير القادم، في حين تنتهي مدة الدكتور ضياء الدين عبد الحميد بعدهم بأربعة أيام. وكانت محكمة النقض العسكرية رفضت الشهر الماضي الطعون التي تقدمت بها جماعة "الإخوان المسلمين" على الأحكام الصادرة من المحكمة العسكرية العليا بسجن 40 من قيادات الجماعة على رأسهم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد مدد تتراوح بين 10 سنوات و7 و5 و3 سنوات، في حين رفضت وزارة الداخلية تنفيذ أحكام القضاء بالإفراج عن 13 من قيادات الجماعة ومن بينهم الدكتور محمد على بشر بعد قضائهم ثلاثة أرباع المدة.