ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأحد، أن مواصلة الاحتلال الصهيوني بناء مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينيةالمحتلة تهدد بتعقيد القضية الفلسطينية وعملية السلام. وقالت الصحيفة اليوم الأحد: إن "دعوة المساجد للصلاة تدوي في إرجاء مدينة رأس العمود بالقدسالشرقية المزدحمة بالفلسطينيين، إلا أن الكيان الصهيوني قامت ببناء مستوطنة جديدة في هذه المنطقة". وأضاف: "إن المستوطنة الجديدة الدخيلة على القدسالشرقية العربية قد تقوض بشكل كبير فكرة أن المنطقة يمكن أن تكون عاصمة لدولة فلسطين"، مشيرة إلى أن عملية بناء الكيان الصهيوني مستوطنات في القدسالشرقية والضفة الغربية التي احتلتها في عام 1967 لا تزال نقطة خلاف مستمرة بين الاحتلال والولايات المتحدة. وأوضحت أنه مع الزيارة المزمعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما للكيان الصهيوني هذا الأسبوع، قامت الحكومة الصهيونية بتأجيل العمل في مشاريع القدسالشرقية للتأكيد على أنه ليس هناك أي أحداث غير ملائمة ستقع مثلما حدث مع نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بيدن عند وصوله الدولة العبرية عام 2010 حيث تم الترحيب به من خلال الإعلان عن بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة. كما نقلت نيويورك تايمز عن صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين قوله: "إن هذه المستوطنات جزء من خطة صهيونية لتقويض فكرة حل الدولتين وأن تصبح القدسالشرقية عاصمة لفلسطين".