بدأ العاملون بميناء شرق بورسعيد إضرابهم عن العمل بالميناء، احتجاجاً منهم على ما وصفوه بإخلال الإدارة بالاتفاق المبرم بينهم بشأن صرف حوافزهم المالية منذ الشهر الماضي. وأثر هذا الإضراب سلبيا على عمليات شحن وتفريغ السفن، وقرر قبطانا سفينتين مغادرة الميناء وعدم انتظار انفراج الأزمة، بينما بقيت 6 سفن على أرصفة الميناء تنتظر عودة العمل، وقررت 6 خطوط ملاحية أخرى تغيير وجهة السفن التابعة لها حيث كانت تنتظر فى البحر المتوسط لدخول الميناء. وقال اللواء بحري أحمد نجيب شرف رئيس هيئة الموانئ أن الإضراب سيعود بالضرر البالغ على سير العمل بميناء شرق بورسعيد مع توجه السفن إلى الموانئ الأخرى وأقربها موانئ الكيان الصهيوني التي تستغل هذا الأمر وتمنح السفن الهاربة من ميناء شرق بورسعيد تخفيضات تصل إلى 50% فى رسوم الشحن والتفريغ، وقال إن هناك جهودا حثيثة تبذل لاحتواء الأزمة وإعادة تشغيل الميناء فى أسرع وقت ممكن. وأضاف اللواء شرف أن الأمور فى ميناء غرب بورسعيد القديم سارت على عكس ميناء شرق وتم لأول مرة إعادة فتح ابواب الميناء الخارجية بعد أن ظلت مغلقة طوال فترة العصيان المدنى واستقبل الميناء أمس 7 سفن من سفن الحاويات والبضائع كما خرجت من الميناء 112 شاحنة محملة بالبضائع المختلفة.