هدد نحو مائتي ضابط يتبعون السلطة الفلسطينية ولايزالوا عالقين في معسكرات الامن المركزي المصري في مدينتي رفح والعريش بشمال سيناء، ببدء اعتصام مفتوح حتي تصل الاجهزه المصريه واللجنه المشكله من السفاره الفلسطينيه في القاهره، الي حل لازمتهم التي تمتد الي نحو 70 يوما، عندما فروا الي مصر، عقب احداث غزه، وقال هولاء في بيان لهم انهم جاءوا الي مصر منذ الاحداث في قطاع غزه ولقوا ترحابا كبيرا في البدايه لكنهم اليوم يشعرون بانهم معتقلون داخل المعسكر. واضافوا "اننا جميعا ضباط من رجال الحرس الرئاسي والامن الوقائي الفلسطيني، واغلبنا تخرج في كليه الشرطه المصريه وجئنا الي هنا لنجد الكرم، لكن يوما بعد يوم تغيرت المعامله، لدرجه اننا اصبحنا نشعر باننا في معتقل.. حريتنا مقيده.. ولا احد يجيب عن تساولاتنا". من جانبه، اكد السفير الفلسطيني في القاهره، منذر الدجاني انه علي اتصال دائم بالجهات المسووله في مصر، لحل هذه الازمه، مشيرا الي انه لا يوجد اعتراض امني علي دخول هولاء الضباط الاراضي المصريه. وقال الدجاني "انني علي اتصال دائم بهولاء الضباط في مقر اقامتهم في معسكرات الامن المركزي برفح والعريش، كما نقدم لهم كل الدعم والمسانده لحين نقلهم الي القاهره".