داخل مديرية التربية والتعليم بمطروح مخالفات لاتجد من يحصرها والمخالفون لايجدون من يوقفهم عن الاستمرار ، ولان لكل ظالم نهاية ولكل فاسد يومًا يلاقي قاضيه ، فقد خرج الكثيرون عن صمتهم أبان ثورة يناير وكشفوا عن حجم الفساد الموجود داخل التعليم بمطروح. يأتى هذ بعد أن تقدم عبد الحميد عيد الصنقرى مسئول رابطة معلمى مطروح وآخرون ببلاغ ضد مديرة الشئون المالية والادارية يتهمها بالتسبب فى حرمان التلاميذ من وجبة الحليب ، الا ان مديرة الشئون المالية والادارية كانت محصنة بفعل فاعل وبمساعدة أشخاص وقيادات باتت معلومة للجميع وعلى رأسهم وكيل الوزارة الحالى ،استطاعوا ان يتستروا على تاريخها الاسود حتى أن وقعت فى فخ البلطجة والاستهتار بشكاوى العاملين بالتعليم. حيث كشف القرار رقم 115 لسنة 2013 الصادر من محافظ مطروح عن أول قضية فساد لمن أسموها "بالمرأة الحديدية "بتعليم مطروح . وجاء بالقرار الذى حمل قضية النيابة الادارية رقم 344 لسنة 2012 المقيدة ضد هبة صلاح حسنين وآخرين من بينهم آمال عبد المنعم خلاف مدير عام الشئون المالية والادراية والتى نسب لها إتهام عن قيامها بمخالفة القوانين واللوائح وعدم آدائها العمل المنوط بها بدقة وأمانة ،بان اهملت فى الاشراف على أعمال المخالف الثانى ، مما ادى تأخره فى اتخاذ الاجراءات نحو وجبة الالبان الخاصة بتلاميذ المدراس وحرمانهم منها ، كما اوصت النيابة بابلاغ الجهاز المركزى عن المخالفات المذكورة ومجازاة مديرة الشئون المالية "بالتنبيه".وكذلك المخالفون بالخصم.