توجه الناخبون الكينيون اليوم الاثنين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، بعد أعمال عنف عرقية تلت انتخابات عام 2007. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الناخبين بدئوا في الاصطفاف أمام صناديق الاقتراع في نيروبي منذ حوالي الساعة الرابعة فجراً، أي قبل ساعتين من فتحها. كما تشهد مناطق أخرى طوابير طويلة من الناخبين الذين يرغبون في الإدلاء بأصواتهم. للاختيار بين رئيس الوزراء رايلا اودينجا ونائب رئيس الوزراء أوهورو كينياتا. وكانت كينيا قد سنت دستوراً جديداً عام 2010 يؤمل في أن يساهم في إحلال المزيد من الإنصاف وتقليص الفساد. يشار إلى اشتباكات عرقية تلت الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2007 وأدت إلى فوز مواي كيباكي المثير للجدل، ما دفع إلى احتجاجات واسعة. وقد ذكّى الخلاف السياسي نزاعات أثنية على الأراضي تعود إلى استقلال البلاد عام 1963.