تتولى مصر غداً رئاسة أعمال الدورة ال139 لمجلس الجامعة العربية لأول مرة بعد ثورة يناير وتسعى مصر إلى إثبات فاعليتها إقليمياً على الرغم من سوء الأوضاع الداخلية وسوف تتنازل ليبيا عن رئاسة الدورة بسبب أوضاعها على أن تتولى الأخيرة رئاسة القمة التالية . وستمر عبر هذه الدورة ملفات عديدة، أهمها – وفقا للمصدر – ملف تطوير الجامعة العربية الذى أعدته اللجنة الخاصة المٌشكلة من قبل الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربى، برئاسة الأخضر الإبراهيمى، مشيراً إلى أن الملف تم تسليمه لمندوبى الدول العربية لدراسته وإبداء الرأى بخصوصه فى اجتماعات وزراء الخارجية العرب يوم الأربعاء المقبل برئاسة وزير الخارجية كامل عمرو. وتحيط الأمانة العامة هذا الأمر بمزيد من السرية، حيث حظرت وصول هذا الملف لوسائل الإعلام قبل مناقشته من قبل وزراء الخارجية العرب وإبداء الملاحظات والتعديلات استعدادا لرفعه إلى القمة العربية ال24 المقرر عقدها فى الدوحة نهاية الشهر الجارى.