فى تطور جديد لأزمة الحدود المصرية الليبية، وبعد قرار السلطات الليبية لمنع دخول أبناء محافظة مطروح إلى ليبيا إلا بتأشيرة مسبقة، تجمع أكثر من 350 من شباب مدينة السلوم بمنطقة الجمرك القديم، وقاموا بمنع دخول السيارات الليبية إلى مصر مطالبين المعاملة بالمثل، بالنسبة لليبيين، مما تسبب فى تكدس الشاحنات المحملة بالبضائع على امتداد ما يقرب من 3 كيلو متر أسفل هضبة السلوم بعد أن رفضت السلطات الليبية السماح بدخول السائقين المصريين إلا بتأشيرة مسبقة . فى الوقت نفسه تعرضت ما يقرب من 70 سيارة محملة بالخضر والفاكهة لتلف الحمولة بسبب رفض السلطات الليبية دخولها إلا بتأشيرة مسبقة وقد قام أصحاب هذه السيارات بإلقاء الحمولة فى الصحراء . من جانبه أمر اللواء أركان حرب محمد المصرى قائد المنطقة الغربية العسكرية بدعم منفذ السلوم البرى، بكتيبة من الصاعقة للتعاون مع قوات الشرطة لحفظ الأمن والسيطرة على منفذ السلوم البرى، وحماية سائقي السيارات الليبية المتجهة الى مصر لعدم الاحتكاك بأهالى مدينة السلوم الغاضبون من القرارت الليبية. وكان اللواء أمين عز الدين مدير أمن مطروح قد كلف العمدة سعيد مصيبع أبو زريبة عمدة السلوم بالتوجه على رأس وفد من قبائل مطروح لتشاور مع كتيبة درع ليبيا المسؤلة عن تأمين منفذ مساعد البرى فى محاولة لإلغاء القرارات الصادرة بمنع أبناء مطروح من الدخول إلى ليبيا إلا بتأشيرة مسبقة ولقد اعطى ابناء السلوم مهلة 48 ساعة لإنهاء المباحثات مع الجانب الليبي لحل المشكلة. فى السياق ذاته أفادت مصادر من معبر السلوم البرى أن السلطات الليبية وافقت مؤقتا على مرور السيارات المحملة بالخضار فقط بدون تأشيرة لعد تلف الجمولة.