تحيي ليبيا اليوم الأحد الذكرى الثانية لانطلاق الثورة التي أطاحت بالزعيم الراحل العقيد معمر القذافي، وسط اجراءات أمنية مشددة تحسبا لأي أعمال عنف. وحذرت السلطات من محاولات أنصار النظام السابق لاغتنام المناسبة بهدف "زرع الفوضى". وأغلقت السلطات الليبية الحدود البرية للبلاد في حين تم تعليق رحلات جوية عدة. وأكد رئيس الوزراء علي زيدان عدم وجود برنامج رسمي مقرر لاحياء الذكرى الثانية للثورة، مشيرا إلى أن "السلطات تفضل أن تترك للشعب الاحتفال بهذه المناسبة على طريقته". وذكر مصدر في المؤتمر الوطني الليبي أن رئيس المجلس محمد المقريف سيتوجه الأحد إلى بنغازي للمشاركة في الاحتفالات. وبدأت الاحتفالات الجمعة في طرابلس وبنغازي حيث نظم آلاف الاشخاص مسيرات سيارة وراجلة حاملين الاعلام الليبية ومرددين شعارات تمجد ذكرى "شهداء الثورة". ونقلت وكالة فرانس برس عن دبلوماسي في بنغازي قوله إنه رغم الاجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات بتعبئتها قوات الامن والثوار السابقين الذين قاتلوا نظام معمر القذافي إلا أنه "لا يمكن التكهن بالوضع". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة