قال الدكتور صفوت عبد الغنى، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، وعضو لجنة الشورى للجماعة الإسلامية، إن جبهة الإنقاذ لا تعد جبهة معارضة، وإنما هى جبهة انقلابية، مضيفا أنها لا تحرض على العنف، إنما تستخدمه لخدمة مصالح حزبية تخدم بعض قياداتها. وأضاف فى تصريح له اليوم، أن الهدف من مليونية "لا للعنف" هو ترسيخ الطريق الثالث الذى يقول لا للعنف، ويقول للحكومة والحاكم لا للعنف، موجها رسالة لمن يتهم الداعين للمليونية قائلا: "نحن أيضا لدينا تحفظات على الأداء الرئاسى ولسنا مؤيدين ولكننا معارضون فى إطار الشرعية".
وذكر عبد الغنى أن التحفظات على المؤسسة الرئاسية، تتلخص فى عدم وجود رؤية سياسية أو أمنية واضحة، مؤكدا أن العدالة الاجتماعية لم تأخذ طريقها الصحيح فى التعامل مع أزمات المواطنين.