استنكر النائب العربي في البرلمان الصهيوني إبراهيم عبد الله، رئيس "القائمة الموحدة والعربية للتغيير" في فلسطينالمحتلة سنة 1948، استخدام الكلاب لتفتيش المواطنين الفلسطينيين على معبر قلنديا القريب في مدينة القدسالمحتلة. وأوضح، في رسالة مستعجلة، بعث بها إلى كل من المستشار القضائي لحكومة الاحتلال الصهيوني، ووزير الحرب ووزير الأمن الداخلي، إضافة إلى وزير القضاء، عبر فيها عن استنكاره الشديد "للإجراءات والوسائل القاسية وغير الإنسانية الجديدة التي أدخلتها سلطات الاحتلال كجزء من منظومة التفتيش على معبر قلنديا". وشدّد النائب العربي، على أن "استعمال الكلاب فوق أنه إجراء غير ضروري، يعتبر خطوة غير موفقة ستزيد حتما من معاناة الفلسطينيين، كما وتعتبر مساساً بمشاعرهم وإهانة لكرامتهم، خصوصاً وأن الفلسطينيين يُطَالَبون بالنزول من سياراتهم، ليدخلها الكلب الذي يبدأ بالعبث بكل شيء سواء كان ذلك طعاماً أوشراباً أو لباساً، وقد يصل الأمر إلى حد المس بالكتب المقدسة التي عادة ما تكون في السيارات الفلسطينية والعربية، كجزء من تقليد تعود عليه الناس طلباً للبركة وللخير"، حسب قوله.